عقدت الجمعية العمومية للنادي المصري البورسعيدي اجتماعا وديا بصالة بورسعيد المغطاة بالزهور يوم الجمعة لاتخاذ بعض القرارات بشأن مذبحة بورسعيد. وأفاد مراسل Korabia.com في بورسعيد أن 3500 عضوا بنادي المصري من أصل ستة ألاف قد حضر اليوم في ظل تواجد عدد من نواب مجلس الشعب من بورسعيد مثل البدري فرغلي، أكرم الشاعر ومحمد كمال جاد، كما حضر وفد من نقابة المحامين ببورسعيد على رأسهم مصطفى عبد الحميد. وأعلن المحامون أنهم سيلاحقون النادي الأهلي قضائيا على خلفية أحداث المذبحة لأن جماهيره رفعت لافتات مسيئة لشعب بورسعيد ما أثار جماهير المصري، معتبرين أن تلك اللافتات كانت أهم أسباب ما حدث. وأضافوا "إذا كان المصري يواجه عقوبات بسبب ما حدث على ملعبه فإن الأهلي أيضا مسئول عما فعلته جماهيره." وكانت المذبحة التي وقعت مطلع الشهر الماضي قد خلفت أكثر من 77 قتيلا ومئات الضحايا ما أدى لتوقف النشاط الرياضي في مصر حتى الأن. وأشار الحاضرون إلى أن النادي سيقاضي اثنين من قادة أولتراس أهلاوي الذين التقطتهم عدسات الكاميرات يلقون الألعاب النارية والشماريخ داخل أرض الملعب وهما إحمد إدريس، وعبد الله صلاح الشهير ب"عبدينيو". ورفع عدد كبير من الأعضاء لافتات تدعو كامل أبو علي رئيس النادي - الذي أعلن استقالته من منصبه - للتراجع عن قراره والعودة إلى النادي. يذكر أن الساعات الأخيرة شهدت أنباءً حول نية اتحاد الكرة توقيع عقوبات مشددة على المصري وهبوطه إلى القسم الثاني.