تعد كارثة استاد بورسعيد هي النموذج خلال الفترة الماضية في الشغب الجماهيري الذي يساق عند حدوث أوي واقعة مشابهة علي مستوي العالم. وخلال هذا الأسبوع يبدو أن العدوة انتقلت إلي كولومبيا حيث شهدت مباراتين في البلد اللاتيني أحداث شغب مشابهة تسبب فيها الأولتراس والهوليجانز عن طريق اقتحامهم للملعب. وقعت الحادثة الأولي عقب مباراة ديبورتيفو بيريرا ضد أليانزا بيتروليرا خلال دوري الدرجة الثانية يوم الأحد الماضي،فعلي الرغم من فوز الأول إلا أن حوالي 70 من مشجعي الفريق قفزوا إلي الملعب لمهاجمة المنافس مما أدي إلي إصابة سانتياجو روداس مهاجم الفريق المنافس. وحدث شيء مشابه في نفس الوقت لكن في دوري الدرجة الأولي خلال مباراة ديبرتيس توليما ضد سانتا في التي تم اختراقها من قبل ما يقرب من 100 مشجع الذي اخترقوا الملعب خلال فترة الاستراحة. ووفقا لم ذكرته التقارير المحلية فإن جمهور توليما هاجم المنافس بسبب مشاكل جمعت الفريقين خلال المباراة الماضية التي جمعتهم في بوجوتا،حيث قام بعض من جمهور صاحب الأرض بمجمع عدد من العصي والصواريخ. وحاول الأمن الخاص بالمباراة أن يوقف الجمهور المتهور إلا أنه علي الرغم من فوز أصحاب الأرض بهدفين مقابل هدف فهذا لم يشفي غليل الجمهور واخترق الملعب مما أدي إلي إصابة 10 من رجال الشرطة وازداد العنف حتى وصل إلي الشوارع. وقامت السلطات في أعقاب تلك المجزرة بحرمان أعضاء الهوليجانز الذين تم القبض عليهم من دخول المباريات لمدة شهر،فيما يتم نقاش فكرة إقامة 3 مباريات لفريق توليما خارج ملعبهم.