كان حضور كرة القدم العربية لافتا ومهما في الساحة الدولية وخاصة في القارتين الآسيوية والأفريقية وذلك بعد تتويج السد القطري بلقب مسابقة دوري أبطال آسيا والترجي الرياضي التونسي بلقب المسابقة ذاتها في القارة السمراء. وسيكون لقب الكأس السوبر القارية عربياً لأن طرفاه هما الترجي الرياضي التونسي والمغرب الفاسي. وفرضت كرة القدم العربية نفسها بشكل كبير في القارتين الاسيوية والافريقية بتتويج السد القطري بلقب مسابقة دوري ابطال اسيا والترجي الرياضي التونسي بلقب المسابقة ذاتها في القارة السمراء. وكانت كرة القدم العربية أكثر حضوراً في القارة السمراء لأن المباراتين النهائيتين للمسابقتين القاريتين (دوري الابطال ومسابقة كأس الاتحاد الافريقي) كان طرفاها عرب، الاولى بين الترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي وعاد اللقب للأول بفوزه 1-صفر إيابا في تونس بعدما تعادلا سلبا ذهابا في الدارالبيضاء، والثانية بين المغرب الفاسي المغربي والنادي الافريقي التونسي وكان اللقب للاول بركلات الترجيح بعدما تبادلا الفوز ذهابا وايابا بنتيجة واحدة (1-صفر)وسيكون لقب الكأس السوبر القارية عربياً لان طرفاه هما الترجي الرياضي والمغرب الفاسي. في المقابل كان الحضور العربي في المسابقتين الاسيويتين مقتصراً على فريقين فقط في النهائي، لأن السد توج على حساب شونبوك موتورز الكوري الجنوبي بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 2-2 في المباراة النهائية التي أقيمت في مدينة جيونجو الكورية الجنوبية، فيما خسر الكويت الكويتي أمام مضيفه ناساف كارشي الاوزبكستاني 1-2 في مارشي في نهائي كأس الاتحاد الاسيوي. وتأهلت فريقان عربيان الى دور الاربعة لمسابقة دوري ابطال اسيا هما السد واتحاد جدة السعودي مقابل 32 في القارة السمراء (الترجي والوداد والهلال السوداني)، و3 فرق عربية الى دور الاربعة لمسابقة كأس الاتحاد الاسيوي هي فضلا عن الكويت، اربيل العراقي والوحدات الاردني، مقابل فريقين فقط في مسابقة كأس الاتحاد الافريقي. وتوج السد والترجي افضل فريقين في القارتين هذا العام، بيد أن الفريق القطري شرف الكرة العربية في مونديال الاندية بانهائه لمشاركته الاولى فيها في المركز الثالث بعدما تخطى الترجي في ربع النهائي 2-1 وخسر صفر-4 في نصف النهائي امام برشلونة الاسباني الذي توج باللقب لاحقا. أما الترجي فحل في المركز السادس قبل الأخير بخسارته امام مونيتري المكسيكي 2-3 في مباراة تحديد المركز الخامس. وأما عن المنتخب المصري والفرق المصريه اصحاب الارقام القياسيه , فهم غائبون عن هذا الكرنفال العربي , فالمنتخب المصري الذي احتفظ بكاس افريقيا بعد ان توج باللقب ثلاث مرات متتاليه لم ينجح في الظهور في نهائيات كاس الامم الافريقيه القادمه بالجابون وغنيا الاستوائيه و فضلاً عن النادي الأهلي صاحب لقب أحسن فريق في افريقيا في عدة سنوات لم يحصد اي بطوله افريقيه ايضا هذا العام بعدما اطاح به الوداد المغربي في النصف نهائي ولكن يجب ان نرفع القبعه للمنتخب الاوليمبي المصري تحت 23 سنه بعدما تاهل لاولمبياد لندن 2012 المقرر اقامتها في الصيف القادم بلندن , بعد ان كان المنتخب الاوليمبي لم بشارك في الاولمبياد منذ عشرين عاما.