تقدم هنري ميشيل المدير الفني لمنتخب غينيا الاستوائية باستقالته من منصبه قبل ثلاثة شهور فقط من انطلاق كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها غينيا مع الجابون يناير 2012. وكان اتحاد الكرة في غينيا الاستوائية قد تعاقد مع مدرب المنتخب الفرنسي السابق في ديسمبر لإعداد المنتخب لمشاركته الأولى في نهائيات البطولة الإفريقية. وبشكل مفاجئ، قام ميشيل الذي سبق له تدريب عدة منتخبات أخرى، من بينها منتخبات الكاميرون والمغرب وتونس والإمارات، بإبلاغ اتحاد الكرة في غينيا الاستوائية بأنه ينوي الرحيل عن منصب المدير الفني للمنتخب. وذكرت وسائل الإعلام في غينيا أن المدرب لم يكشف عن أي أسباب للقرار الذي يبدو أنه اتخذه بعد اجتماع مع مسؤولي اتحاد الكرة.