فشلت جميع المحاولات التي بذلها أطراف في اتحاد الكرة خلال الساعات الماضية من أجل تهدئة الأمور بعد الأزمة التي نشبت على خلفية أخطاء فادحة إرتكبها ياسر محمود حكم لقاء الزمالك ومصر المقاصة في الجولة ال 23 من بطولة الدوري. وعلم korabia.com أن الاتحاد يعاني حالة من الإرتباك، خاصة بعدما بات على مسئوليه الإختيار بين قرارين صعبين إما تهدئة جماهير الزمالك الغاضبة بتحويل الحكم للتحقيق أو الحفاظ على هيبة التحكيم المصري والرضوخ لتبعات قرار الحكم بالإعتزال، والذي سيجعله "بطلاً" بين زملائه وخبراء التحكيم. وفشلت كل المحاولات الرامية في إقناع محمود بالعدول عن قراره، حيث أكد أنه ليس لديه أي نية في التراجع، خاصة بعد تعرضه ل "إرهاب" الجماهير الغاضبة في الأسكندرية محل إقامته بعد اللقاء، وتهديدها لأسرته ومنزله، إحتجاجاً على ما حدث. وكانت جماهير الزمالك قد تظاهرت اليوم أمام مقر الاتحاد مطالبة بإعادة المباراة ورحيل سمير زاهر رئيس الاتحاد، كما وعدت بالعودة غداً من أجل التأكيد على مطالبها مجدداً. وتسبب محمود بأخطائه الفادحة في خسارة الزمالك للمباراة التي إنتهت بفوز المقاصة بهدف نظيف، وذلك بعد إلغاء هدف صحيح للفريق الأبيض، وحرمانه من ركلة جزاء صحيحة أيضاً.