تختلف الآراء بين مؤيد ومعارض لواقع مباريات كرة القدم في الوقت الحالى في جميع الدوريات العربية الذى تحفل المشاكل والظواهر السلبية التى تفاقمت بشكل كبير هذا الموسم. وأبرز الظواهر السلبية الإحتاجات على الحكام من لاعبين وأجهزة فنية وقراراتهم التى في بعض الأوقات تقلب موازين المباريات, وأصبحت هناك فجوه كبيره بين الحكام والفرق مما جعل جميع الأندية تتطالب بالحصول على خدمات حكام أجانب. ولم تتوقف الظواهر السيئة عند حد الإعتراض على التحكيم بل أن ظاهرة شغب الملاعب والشماريخ والألفاظ الخارجة تعد من أبرز ظواهر الملاعب العربية فى جميع الدوريات. وكانت مباراة الأهلي وإنبى والتى إنتهت لصالح الآحمر 2-1 ضمن منافسات الأسبوع ال 23 من الدوري المصري شهدت أخطاء تحكيمة من إلغاء هدفين لإنبي جعل أصابع الإتهام تشير نحو الحكم الدولى سمير عثمان, وهو ما فجر الأوضاع على الصعيد الداخلي وفى الشارع الكروي المصري والذى فقد الثقة كلياً فى الحكام بعد هذه الواقعة. يذكر أن هذه الظواهر يعد المستفيد الوحيد منها الإعلام والذى يسعى لنقل هذه القضايا إلى المشاهدين وذلك من أجل إضافة المزيد من الإثارة على حلقاتهم التلفزيونية. وبالنظر إلى الدوري السعودى نجد أن الإعلام يعد من أكبر المستفيدين من الأحداث التى يشهدها الدوري وذلك من أجل أضفاء المزيد من السخونة على هذه البرامج كما حدث فى قضية حسام غالي لاعب فريق النصر وكذلك علاء الكويكبي لاعب الوحدة بعد ثبوت تناولهما للمنشطات. وكانت جماهير الترجى التونسى والنجم الساحلى في المباراة التى جمعتهما في الجولة ال 19 من الدوري التونسى إستخدام عدد كبير من الشماريخ أثناء مجريات المباراة.