بعد مرور ستة أسابيع من الدوري العام الممتاز المصري برزت عدة ظواهر سلبية تهدد مسيرته أولها كما هو معروف ظاهرة الشماريخ التي أصبحت أمرا واقعا. وعقدت لها الاجتماعات لايجاد حل لها وصدرت عقوبات ضد الأندية بهدف ردع الجماهير ولم يحدث.. وأصبحت الأندية تلعب مباراة بملعبها وأخري خارجها.. وأصاب ضرر الشماريخ الأندية مباشرة أما الجماهير أو الخارجون علي النظام منها أصبحوا لا يبالون سواء أقيمت المباريات بملاعب فرقهم أم خارجها. وأصبحوا يتحدون علناً. والمشكلة هي كما أسلفنا أمنية من البداية. وتستحق المزيد من الحزم والحسم. الظاهرة الثانية التي برزت هي أن لكل حكم طريقة علي طريق أن لكل شيخ طريقة.. لماذا.. لأن لجنة الحكم لم تسع إلي توحيد القرارات لم تثقف حكامها علي انه ليس حكما بمزاجه أو علي كيفه.. إنما هو قاض ولديه قانون ينفذه.. فلقد رأينا حكاما يحتسبون ضربات جزاء للأندية الكبيرة علي حساب الصغيرة. بل يحتسبون أخطاء بعيدا عن منطقة الجزاء لا يحتسبونها داخلها.. أضف إلي هذا أنه أصبح هناك حكام معروف عنهم احتساب ضربات الجزاء من أي لمسة.. وآخر ينزل المباراة محددا انه لن يحتسب أي ضربات جزاء.. وشاهدنا حكما أوقف مباراة لأنه شاهد متفرجا يوجه الليزر إلي الملعب. وحكاما آخرين لا يبالون وهناك حكم منح لاعبا واحدا إنذارين في دقيقتين وطرده.. والأغرب أن هناك حكاما يحتسبون الأخطاء. ولا يمنحون اللاعب إنذارا.. والآخر لا يطلق صافرته علي الاطلاق. وشاهدنا حكاما احتسبوا أهدافا لم تدخل فيها الكرة المرمي!!.. والاخوة حاملو الراية يتحملون مسئولية كبيرة في أخطاء الحكام حيث انهم لا ينفذون القانون في مساعدة الحكام في احتساب الأخطاء القريبة منهم أو التسللات.. وينتظرون قرار الحكم نفسه في ألعاب هم الأقرب فيها. وهذه الظاهرة وهي ضعف الحكام. وطريقة إدارتهم للمباريات علي الكيف أو المزاج سوف تؤدي في النهاية إلي إثارة الجماهير. والتأثير علي سير المباريات. وإحساس الأندية بالظلم. وبالتالي تؤدي إلي تهديد الدوري واستمراره.. يحدث هذا في ظل لجنة حكام يرأسها رجل مشغول بأعماله الخاصة. وتعليقاته علي المباريات وسعيه إلي القفز علي مقعد المدير التنفيذي للاتحاد. وخلافاته مع أعضاء لجنته يعرفها القاصي والداني.. ولك الله أيتها الكرة المصرية.