واصل النصر مسلسل نزيف النقاط بعد تعادله على ملعبه مع القناة 3/3 فى إطار مباريات الأسبوع السادس من عمر الدورى الممتاز (ب) فى واحدة من أجمل مباريات موسم 2009/2010 بالدورى الممتاز (ب). وهاجم النصر منذ الدقيقه الأولى فى محاوله لإدراك هدف التقدم، وبالفعل نجح عماد النمر لاعب خط وسط الفريق والعائد للتشكيله الأساسيه فى إحراز الهدف الأول فى الدقيقه 4 من الشوط الأول ولم يستطع لاعبى النصر المحافظه على التقدم حيث أحرز محمد عيد مهاجم القناة هدف التعادل فى الدقيقة 12ثم نجح أشرف عطيه فى إحراز هدف التقدم للقناة فى الدقيقه 36، بعدها مباشرة تعرض محمود حسن لاعب النصر للعرقلة داخل منطقة الجزاء ليحتسبها وليد الصياد حكم المباراة ركلة جزاء للنصر فى الدقيقة 37، ولكن أهدر محمد عبد النافع فرصة التقدم للنصر وفى الدقيقة 47 من الشوط الأول نجح المتألق بسام حسن في إحراز هدف التعادل للنصر. وفى الشوط الثانى بدأ النصر فى الضغط بقوه على القناة وشهدت الدقيقة 9 إنفراد لمحمود حسن ولكنه أطاح بالكرة خارج الملعب، وفى الدقيقة 14 صوب سيلا تصويبه قويه فى يد الحارس. واستمرت محاولات النصر لإدراك هدف التقدم حتى أحرز تامر حامد لاعب القناة الهدف الثالث لفريقة فى الدقيقة 26 من ركلة حره مباشره صوبها بدقه لتسكن شباك إسلام طارق حارس مرمى النصر. وفى الوقت الذى شعر فيه كمال عتمان المدير الفنى للقناة بأن فريقه ضمن الحصول على نقاط المباراة وظن الجميع أن النصر فى الطريق لخسارة النقاط الثلاث والاستمرار فى نزيف النقاط وإذا بمحمود سيد يرتدى عباءة المنقذ وينجح فى إحراز هدف التعادل للنصر فى الدقيقة الرابعه من الوقت بدل الضائع ليبقى على آمال النصر فى المحافظه على ماء الوجه. وعقب المباراة أكد هشام قطب مدير الكرة بنادى النصر أن سوء التوفيق الذى يلازم الفريق شئ غير عادى وأنه راض عن آداء لاعبيه متمنياً الحصول على النقاط الثلاث للعوده للمنافسه. وقال قطب أن لاعبي الفريق والجهاز الفنى غير مقصرين وأن الجميع يؤدى عمله على أكمل وجه ولكن يبقى التوفيق من الله. وأشاد قطب بآداء بسام حسن الذى أعاد اكتشاف نفسه فى مركز الهجوم بالإضافه إلى عماد النمر و حازم ممدوح وكريم الضو وأحمد أشرف الذى ظهر بمستوى أكثر من رائع مما أدى إلى الدفع به من بداية المباراة. وأضاف قطب أن الجهاز الفنى سيعمل فى المرحله المقبله على إعادة ترتيب الأوراق والعمل على كيفية العودة إلى الروح التى أنهى بها الفريق الموسم السابق.
