منح مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق عبر "korabia.com" خصمه أحمد شوبير الإعلامي الكبير ونائب طنطا في مجلس الشعب، ما اطلق عليه الحل السحري للخروج من أزمة "السي دي" التي نالت من شخصه أمام جماهيره ومحبيه مؤخراً وشغلت الرأي العام طيلة الفترة الماضية. وتعرض الإعلامي الكبير لواحدة من أكبر الأزمات التي قد تصادفها أي شخصية عامة في حياتها، عندما تم المساس بشرفه وذمته من قبل خصمه، واتهم بالاتجار في المخدرات، وجلب أدوية فاسدة إلى داخل البلاد، والمتاجرة في الأراضي، إضافة إلى نشر "سي دي" يؤكد سبه لمرتضى واستخدامه ألفاظ خادشة للحياء مست خصمه خلال مكالمة هاتفيه مع هبة غريب، والتي باتت احد خصوم نجم الأهلي السابق، عندما إتهمته بتهديدها من أجل إعلان قيامها بفبركة "السي دي" موضوع الأزمة. ومنح مرتضى خصمه "الحل السحري" للخروج من مأزقه، عندما قال " إذا وضعتني الظروف في مكان شوبير فانني سأتصرف بشكل مغاير، ورغم كل شيء سأمنحه مفتاح الخروج من أزمته، والذي يتلخص في ضرورة إعترافه بأن الصوت الموجود في (السي دي) محور القضية له، ثم الخروج للإعتذار أمام الرأي العام وإنهاء الموقف." وتحدث مرتضى في تصريحه الخاص ل "korabia.com" عن موقف خصمه، قائلاً "لقد فقد شوبير إتزانه بعدما أرهقته بدخول ساحات المحاكم،بينما استمتع أنا بالعمل فيها .. لقد زاد هذا من الضغوط المفروضة عليه وجعله يدخل في خصومات جديدة، كما حدث مع الصحفية هبة غريب وقناة المحور الفضائية." واستضافت قناة المحور علي الهواء مباشرةً، هبة غريب في حوار مطول ادعت فيه أن شوبير قام بتهديدها بسبب رفضها التصريح أن الصوت في المكالمة التليفونية التي يسب فيها مرتضى منصور ليس صوته، كما قال مقدم البرنامح سيد علي في نهاية البرنامج أن القناة تلقت العديد من التهديدات من شوبير يطالب فيها بمنع إذاعة الحلقة مع هبة غريب، وهو ما تجاهلته القناة. وأوضح رئيس الزمالك السابق إنه يدرك تماماً التحدي الذي يواجهه عندما دخل في خصومة مع شوبير، مشيراً إلى أنه لم يتهمه، وكل ما حدث هو تلقيه "سي دي" من سيدة لا يعرفها احتوت على تلك المعلومات، فقام بتقديمها للمسئوليين على الفور، وهو الحق الذي تمنحه إياه "المادة 25" من القانون، ويجنبه أي مساءلة قانونية. وكان شوبير قدعقد مؤتمراً صحفياً أمام منزله عقب الإدلاء بأقواله اليوم في مجمع محاكم شمال الجيزة، أكد خلاله إنه سيكمل المشوار من أجل جماهيره، وقال نصاً " من أجلكم كان لزاماً علي أن أمضي قدماً في مسيرتي، فإذا كانت مداناً يجب أن يتم إعدامي وإذا كنت بريئاً فيحصل من إتهمني على عقابه."
