هؤلاء الحاقدون جعلوني أرحل عن نادي النصر عمرو عبد الحق وهشام قطب حكاية نجاح لن أنساها وتعاون قوى لن ينتهى!! أثبت السيد جمال مبارك قدرته الفائقة على لم شمل البيت الرياضى قبل مباراة مصر الحاسمة أمام الجزائر حيث تابع الرجل ليل نهار استعدادات منتخبنا ويقف لحظة بلحظة على كل ما يحتاجه الفريق من دعم معنوي ومساندة. إن ما يفعله جمال مبارك في الخفاء مع حسن شحاتة وجهازه ومع لاعبي منتخب مصر هو بمثابة القوة وقت الضعف والإصرار والعزيمة عند الخوف. وإنني على ثقة من أن هذا الدعم سيتواصل حتى بعد مباراة الجزائر لأن هذا المنتخب يستحق منا أن نحافظ عليه بكل ما أوتينا من أدوات وما لدينا من إمكانات. فحسن شحاتة ورجاله لابد أن يعوا أنهم أكبر من مباراة فاصلة أمام الجزائر ولابد أن يعرفوا جيدا أن القيادة السياسية بدءا من الرئيس مبارك ونجله السيد جمال مبارك والسيد علاء مبارك يقدرون ما حققوه لهذا الشعب من فرحة وبسمة وسرور وسعادة. فهم قادرون على الصعود بنا للمونديال والفوز على أسود الصحراء الجزائريين. وأيضا نحن سنكون بجوارهم لا قدر الله إذا ولم يتحقق الحلم لأن استمرار حسن شحاتة في سدة الإدارة الفنية للمنتخب يعنى إنجازات عديدة وبطولات لا حصر لها. ويكفى أن المعلم حافظ على حظوظ منتخبنا القومي حتى الدقيقة الأخيرة ولم يتخل عن الأمل رغم الأحباطات والظروف القاسية. إنني أناشد السيد جمال مبارك أن يستمر في فكره الراقي.. ودعمه المتواصل واللا محدود لمنتخبنا. وعندما أقول هذا الكلام فإنني أعي جيدا ما أقول..لأني رأيت هذا كله بعيني في 2006 و2008 وحتى الآن. والشعب المصري يعي جيدا ما أقوله وما أسعى إليه خصوصا في ظل المؤامرات التي تحاك بالمنتخب ولاعبيه. ولعلكم تذكرون موقف مجدي عبد الغنى الأخير من الاستقالة والتراجع عنها والتمثيلية الهزلية التي صنعها لنفسه في وقت غير مناسب وغير محترم. فلك الله يا حسن ويكفيك حب هذا الشعب ومساندة قياداته. وبإذن الله نكون معك في المونديال!! ما كنت أتمنى يوما أن أكتب هذه السطور.. أو حتى أفكر ولو للحظة واحدة أنني أخطها بيدي. لقد ترددت كثيرا قبل أن أمسك قلمي لأكتب لكم هذا الاعتذار إنه اعتذار اختلط فيه الدمع مع حبر القلم.وتعطلت فيه البالغة.. وامتزجت بكل معانيه كل أنواع الألم فألم الفراق دائما أكبر بكثير من كل آلام الدنيا. خصوصا إذا كان هذا الألم من جراء فراق الأصدقاء والأحبة. لقد دخلت نادي النصر العريق منذ أربعة أشهر وقررت بعد موافقة صديقي الدكتور عمرو عبد الحق أن نبنى سويا قلعة إعلامية تنويرية تحت مسمى المركز الإعلامي لنادي النصر وتلاقت الأفكار وبدأنا رحلة الكفاح وحققنا لنادي النصر انتصارات إعلامية متميزة وقدمنا للإعلام المصري خدمة صحفية رائدة. ووجدت طوال فترة عملي داخل النادي دعما لا محدود ومساندة لم أكن أتوقعها. تعاملت مع مجلس إدارة قمة فى الاحترام.. والتفاني والإخلاص والحب. ارتبطت بموظفين ومسئولين في كل نواحي العمل داخل النادي فلم أر منهم إلا التقدير والود حتى المشاكل التي كانت تقابلني داخل النادي وبين جدرانه كنت أعتبرها معهم بمثابة خلاف الإخوة لأنهم أحبوني مثل الأخ ومثل الابن ومثل الصديق. وهكذا كانت تسير الأمور من حسن إلى أحسن ومع كل نجاح جديد يظهر فى الأفق حب جديد. فالنادي كان بالنسبة لنا بيتا كبيرا وكل من فيه هو من أفراد هذا البيت الجميل. وللأسف هذا كله كان على غير هوى المتربعين بنا من الخارج. نعم كانت هناك شرذمة حاقدة لا تعرف سوى الزيف والباطل والبهتان. هؤلاء الشرذمة للأسف هم من داخل الوسط الإعلامي. راحوا مع كل نجاح يحاولون تشويه الصورة يتربصون بمن يعمل فى صمت ويتفانى من أجل النجاح وتحقيق الحلم لكل أبناء نادي النصر. هم فئة تعد على الأصابع. قلبهم مليء بالسواد.. وعقولهم لا تفكر إلا فى أذى الناس وتخريب كل حب بين الناس. وبدلا من أن يفتخروا هؤلاء المتخلفين بما حققه المركز الإعلامي لنادي النصر من نجاح كبير جعله نموذجا فريدا بين كل الأندية المصرية ومثالا قويا يحتذي به ويتمنى تكراره كل رؤساء هذه الأندية راحوا يحاولون هدم المعبد علينا. ولأنهم أجبن من أن يفعلوا ذلك علانية وعلى الملأ أخذوا يترقبون من بعيد بحثا عن صيد ثمين يقلبون من خلاله الطاولة على رأس الجميع وهم الآن ياسادة ضلوا وأضلوا و«غلب حمارهم» حتى أن يجدوا خطأ واحد على المركز الإعلامي ومجلس إدارة نادي النصر الرياضي. ولأنهم للأسف لا يتعظون..فهم دائما يخسرون كل معاركهم.. لأنهم فاشلون حاقدون.. ناقمون متربصون. ولأني أحب نادي النصر وكل من عرفته داخل هذا النادي وربطتني الأيام والعمل بعلاقة قوية وصداقة محترمة بالدكتور عمرو عبد الحق رئيس مجلس إدارة النادي وكل أعضاء مجلس الإدارة وكذلك المهندس هشام قطب والكابتن سيد عيد وكل أسرة كرة القدم بالنادي. قررت الانسحاب والرحيل. الانسحاب من المركز الإعلامي لأنضم إلى كتيبة أحباء النادي والمشجعين والأعضاء العاديين. لن أستمر كموظف ولكن سأعمل متطوعا من أجل مواصلة مسيرة الانجازات في النصر. سأترك نادي النصر.. حتى لا يضر أحد في نادي النصر بسببي. فمن تعامل مع هؤلاء الرجال المحترمين الموجودين في نادي النصر يتفانى دائما في خدمتهم والدفاع عنهم ولو على حساب نفسه!! سأترك نادي النصر حتى يهدأ الحاقدون داخل الوسط الإعلامي والصحفي ويتركون النادي ورئيسه في حالهم. وإلى اللقاء في الأسبوع القادم عبد الناصر زيدان ريئس مجلس إدارة جريدة السوبر الرياضية المصرية