د ب أ مساحه اعلانيه أكد هيكتور أولاف مدير الاتصالات والإعلام في الاتحاد التشيلي لكرة القدم والمسؤول عن الإعلام ببطولة كأس أمم أمريكا الجوبية (كوبا أميركا) المقامة حاليا في تشيلي أن حملة الهجوم على تنظيم روسياوقطر لبطولتي كأس العالم 2018 و2022 ليست بجديدة على وسائل الإعلام الغربية التي سبق لها وهاجمت بشراسة بطولات كثيرة وباءت كلها بالفشل. وأكد أولالف ، في تصريحات إلى قنوات "الكأس" القطرية الرياضية ، أن روسياوقطر ستنظمان البطولتين بنجاح. وأوضح "فازت قطر بحق تنظيم كأس العالم 2022 خلال التصويت الذي جرى في عام 2010 . وحتى الآن ، ليس هناك ما يثبت عدم شرعية هذا الاستحقاق.. كل الدول لها الحق في استضافة كأس العالم سواء كانت دول كبيرة أو صغيرة في ميزان القوى أو حتى في المساحة". وأضاف "الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أعطى حق تنظيم كأس العالم لروسياوقطر كما فعل ذلك مع العديد من الدول السابقة ويتوجب علي الجميع احترام هذه القرارات.. ولو كانت هناك أمور يجب التحقيق بشأنها فليكن ذلك". وأكد أولاف "الكل كان يتكلم عن مشكلة الطقس والأجواء الحارة في قطر وتم حل هذه المشكلة بتغيير موعد البطولة بناء على تصويت من الجميع بالإضافة إلى قرب الملاعب من بعضها البعض والذي سيكون عاملا إيجابيا للغاية.. وفي تشيلي تحتاج أن تسافر لساعات بالطائرة كي تصل إلى ملعب في مدينة أخرى تقام عليها إحدى مباريات البطولة". وأوضح أولاف "الحملة الإعلامية على روسياوقطر وعلى دول منظمة قبل ذلك باءت بالفشل.. وأعتقد أن المنظمين المحليين في روسياوقطر يقومون بعملهم بشكل جيد ويعرفون السبل الناجعة للدفاع عن ملفاتهم". وأضاف "لا أعتقد أن لاعبي المنتخب التشيلي الحالي سيشاركون في كأس العالم في قطر لأن معظمهم تجاوزوا الخامسة والعشرين ومنتخبنا يعتمد دائما على اللاعبين الشبان. لذلك ، في قطر سيكون لدينا منتخبا شابا ولديه خبرة كبيرة نظرا لأن معظم اللاعبين يلعبون في أقوى الدوريات الأوروبية كما أن الدوري التشيلي يعتبر أحد أقوى الدوريات في أمريكا الجنوبية". وعن بطولة كوباأمريكا التي تستضيفها تشيلي حاليا ، قال أولاف "تعتبر كوباأمريكا بطولة ناجحة من الناحية الإعلامية عالميا وليس قاريا فقط وذلك نظرا لأهمية الفرق المشاركة بها فالأرجنتين كانت وصيفا للبطل في كأس العالم الأخيرة والبرازيل حصدت كأس العالم خمس مرات". وأضاف "أفضل اللاعبين الذين يشاركون في هذه البطولة هم من أفضل اللاعبين في العالم ويلعبون لأفضل الفرق مثل برشلونة الأسباني الذي حصد العديد من الألقاب في أوروبا هذا الموسم وأنتم ترون الكثير من لاعبي برشلونة يتواجدون مع منتخباتهم مثل نيمار وداني ألفيش مع البرازيل وليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو مع الأرجنتين. لهذا ، اعتبر البطولة تحظى باهتمام عالمي نظرا لتواجد الكم الكبير من اللاعبين النجوم بالإضافة لعراقة كرة القدم اللاتينية كما أن منتخب تشيلي المضيف يضم في صفوفه العديد من اللاعبين وفي مقدمتهم أليكسيس سانشيز وكلاوديو برافو وأرتورو فيدال وإدواردو فارجاس.. وهذا الأمر ساهم في تحفيز الجماهير التشيلية للزحف إلى سانتياجو لمؤازرة المنتخب". وعن المنافسة على اللقب ، قال أولاف "تشيلي تستمتع بعاملي الأرض والجمهور لصالحها وبدأت البطولة بفوز مستحق. هناك العديد من المنتخبات القوية المشاركة ولكننا لسنا أقل شأنا منهم.. ووفرنا كل ما يحتاج إليه الإعلاميون في هذه البطولة.. وانخفاض درجة الحرارة هو الذي يؤثر قليلا على مستوى عملهم على أرضية الملعب لأن الأجواء باردة للغاية".