أصدر نادي الزمالك، اليوم الخميس، بيانًا رسميًا يرد فيه على الانتقادات التي وجهتها رابطة النقاد الرياضيين أمس، لرئيسه مرتضى منصور، وأمن النادي الذي منع بعض الصحفيين من الدخول رغم استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة. مساحه اعلانيه واشتعلت الأزمة بين الطرفين مجددًا في الساعات الأخيرة، وذلك منع بعض الصحفيين من الدخول لمقر النادي، وإصدار رابطة النقاد بيان رسمي هاجمت فيه رئيس النادي، ووزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، مؤكدة أن الأول خارج عن السيطرة، ومستنجدة برئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لحل الأزمة. وأكد بيان الزمالك أن رابطة النقاد تسنجد برئيس الدولة، رغن أن رئيسها محمد شبانة، الذي تم اتخاذ قرار بشطب عضويته، أطلق ذقنة في عهد تنظيم الإخوان، وعمل في إحدى القنوات التابعة له. كما أشار البيان إلى أن تلك الرابطة التي وصفتها ب "الوهمية"، تتخذ موقفًا متشددًا من الزمالك، رغم صمتها على كثير من المواقف المسيئة لها كان بطلها الأهلي، أبرزها عندما تم الإعتداء على مصور من قبل أمن النادي خلال زيارة رئيس الوزراء إبراهيم محلب، وأيضًا البيان الذي هاجم الصحفي محمود صبري، لمجرد تحدثه عن حقيقة الاوضاع داخل مجلس الإدارة، ومدرب الفريق السابق البرتغالي مانويل جوزيه الذي سب الصحفيين، وخلع حذائه في وجه الصحفيين. وجاء البيان كالتالي : "اجتمع مجلس إدارة نادي الزمالك، ظهر اليوم، في جلسة طارئة لمناقشة ما ورد فى البيان المسيء لنادي الزمالك، ومجلس إدارته الصادر من كيان واهي لا وجود له أطلق على نفسه المكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين. وبعد دراسة البيان، وما ورد فيه من أكاذيب، قرر المجلس ما يلي:
رفض ما ورد في هذا البيان شكلًا وموضوعًا لأنه صدر من كيان لا وجود له، إلا في خيال من أنشأه بالمخالفة للدستور، وقانون الصحافة ولأنه إمتلأ بالأكاذيب والتطاول المسف على قلعة رياضية كبرى هي نادي الزمالك العريق، وتصور من صاغ هذا البيان أنه بهذا الأسلوب سينجح في إرهاب مجلس إدارة نادي الزمالك الذي يمثل الآلاف من أعضاء الجمعية العمومية، والملايين من مشجعيه في مصر والعالم العربي. ويتساءل مجلس إدارة الزمالك بدهشة عن موقف هذا الكيان الوهمي المسمى بالمكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين من إعتداء أحد موظفي أمن النادي الأهلي على مصور صحفي ينتمى لهذه الرابطة أثناء إفتتاح فرع النادي الأهلي في مدينة السادس من أكتوبر، وما كان موقف هذا الكيان الوهمي، عندما أصدر مجلس إدارة النادي الأهلي بيانًا تجاوز فيه كل الحدود مع لصحفي لمحترم محمود صبري،أنه إرتكب جريمة كبرى هيكشف الحقيقة بصدق عما يدور في النادي الأهلي من مشاكل وأزمات. وماذا فعل هذا الكيان الوهمي عندما تطاول البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، عندما خلع حذائه، وهدد بضرب جميع الصحفيين به؟ .. والإجابة أن هذا الكيان الوهمي بلع كل هذه الإهانات، ولم ينطق أعضائه بحرف واحد، ووضعوا جميعًا رؤوسهم في الرمال مثل النعامة خوفًا ورعبًا. ويؤكد مجلس الإدارة أن هذا الكيان الوهمي إذا كان يعتقد أن أسلوب الإرهاب والتهديد والإبتزاز سيخيف مجلس الإدارة، فهو واهم، لأننا لا نخشى إلا الله، ومحاولة إقحام السيد رئيس الجمهورية في هذه المشكلة، لن تخيفنا فنحن نحترم السيد رئيس الجمهورية، ونقدره، ولكننا لا نخاف منه، ويسأل مجلس إدارة النادي لرئيس هذا الكيان الوهمي المدعو محمد شبانة، لماذا تتمسح الآن في السيد الرئيس المحترم، هل نسيت أنك في زمن الإخوان قمت بإطلاق لحيتك، لتصل إلى نصف صدرك، واستخدموك في قناة إخوانية هي قناة الشعب التي كان يملكها ويديرها صفوت حجازي، هل نسيت رأيك في جيش مصر، عندما طلب منك رئيس نادي الزمالك أن تدافع عنه بدلًا من الإساءة، إليه فكان شعارك (يسقط يسقط حكم العسكر.
يقدم مجلس إدارة نادي الزمالك بلاغًا للسيد المستشار النائب العام ضد هذا الكيان الوهمي، ومن أصدر بيانه، ومن نشره وادعى بالكذب حدوث إعتداء على السادة الصحفيين والصحفيات، وهو ما لم يحدث وكذب مفضوح، الغرض منه الإساءة إلى نادث الزمالك العريق، وإظهار مسئوليه فث صورة البلطجية، وفث ذات الوقت يحاول بهذه الأخبار الكاذبة استثارة مشاعر السادة الصحفيين ضد النادي. ووافق المجلس بالإجماع على إسقاط عضوية المدعو محمد شبانة عبدالعزيز بدوي، وشطب عضويته العاملة المقيده برقم 33720 من سجلات نادى الزمالك لما نسب إليه في الشكوى المقدمة ضده من أعضاء النادي بتاريخ 10 - 12 - 2014، والتي تضمنت أن هذا العضو دأب على الإساءة إلى نادي الزمالك، وإرتكب وقائع تمس سمعة النادي وأعضائه، وكانت الإدارة القانونية أرسلت خطابين للمدعو محمد شبانة، للمثول للتحقيق، ومواجهته بما ورد في الشكوى المقدمة ضده، والمستندات المرفقة بها، حيث أرسلت الخطاب الأول في 13 - 12 - 2014، ولحضور جلسة تحقيق 20 - 12 - 2014، ولكنه لم يمتثل، ورفض الحضور، ثم أرسل له خطاب آخر بتاريخ 21 - 12 - 2014 بجلسة 28 - 12 - 2014، ولكنه لم يمتثل، ورفض الحضور متصورًا أنه فوق القانون واللائحة، وأن مجلس إدارة نادي الزمالك يعمل في عزبة ملكه، وأنه يستخف هذا المجلس، ولن يجرؤ على تطبيق القانون واللائحة عليه، خاصة وأنه امتنع عن سداد رسم الإشتراك لمدة ست سنوات سابقة من 2008 وحتى 2014، مما ترتب عليه سقوط عضويته حتى تم تأكيد إسقاط عضويته، إلا أن بتأشيرة من موظف غير مختص في رعونة منه أعاد له العضوية بالمخالفة للقانون واللائحة. ولأن مجلس الإدارة الحالي يرفض الوهم الذي يعيشه المدعو محمد شبانة من أنه فوق القانون فكان قراره السالف البيان بشطب عضويته بالإجماع طبقًا للمادة 27 من لائحة النظام الأساسى للأندية الرياضية. ويؤكد مجلس إدارة نادي الزمالك على تضامنه ضد هذه الحملة الشرسة المأجورة والمسعورة التي تحاول هدم كيان النادي العريق، وخاصة بعد أن عادت فرقه الرياضية، وعلى رأسها فريق كرة القدم، لتتبوأ مكانها الطبيعي في حصد البطولات بعد سنوات عجاف من الهوان، بسبب إدارة سابقة فاشلة فرطت في حقوق النادي لمدة تسع سنوات، لذلك فإن المجلس يؤكد التأكيد على قرار الجمعية العمومية العادية للنادي غير المسبوقة في تاريخ كل الأندية، والتي عقدت يوم الجمعة الموافق 20 - 3 - 2015، والتي رفضت بالإجماع العضويات الاستثنائية للسادة الصحفيين، وهذا القرار لا يقلل من إحترامنا وتقديرنا لجموع الصحفيين والصحفيات لدورهم العظيم في توجيه وقيادة الرأي العام وتوعيته بهموم وطنه. قرر مجلس الإدارة الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية لمناقشة الحملة الشرسة المأجورة ضد كيان عظيم هو نادى الزمالك الغرض منها تعطيل مسيرته فيحصد البطولات."