اشار موقع شبكة "سكاي سبورتس" العالمية إلى ان الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم يتجه إلى فرض عقوبات بالجملة على ناديي وستهام يونايتد وميلوال نظراً للتهم التي وجهت إليهم بعد أحداث الشغب والهتافات العنصرية التي وقعت خلال المباراة التي جمعت بين الفريقين في الدور الثاني ببطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية "كارلينج كاب". و قد وجه الإتحاد الإنجليزي أربعة إتهامات إلى ويستهام وثلاثه إلى ميلوال بعد التحقيقات التي أجرها بسبب أعمال الشغب التي حدثت على ملعب "اربتون بارك" الذي احتضن المباراة في 25 من أغسطس الماضي. و أوضحت الشبكة ان التهم التي وجهت إلى الناديين هي : - الفشل في ضمان عدم قيام الجماهير بأعمال عنيفة وتهديدية وإستفزارية. - الفشل في منع الجماهير من القيام بسلوك عنصري. - الفشل في ضمان عدم قيام الجماهير بإلقاء صواريخ نارية ومواد خطيرة على أرض الملعب. - الفشل في ضمان عدم دخول أي مشجعين إلى أرض الملعب. و من جانبه، رد وستهام على هذه الإتهامات قائلاً : " نحن نتعاون بشكل تام مع قوات الشرطة في تحقيقاتها حول هذه الواقعة، فقد لاحظنا وجود شغب من جانب عدد قليل من الجماهير، و سنقوم بإتخاذ قرارات رادعة ضد اي فرد نجده مذنباً". و يشترك نادي ميلوال الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي "شامبيون شيب" في ثلاثة من التهم التي تم ذكرها، وقد قام بنشر رد على هذه الإتهامات عبر موقعه الرسمي، قال فيه : " هذه الإتهامات صدمتنا كثيراً ونشعر بسببها بالإحباط الشديد، فلم يدخل أحد مشجعينا إلى أرض الملعب، كما ان وسائل الإعلام اشادت بسلوك جماهيرنا في هذه المباراة". و توجه ميلوال بسؤال إلى الإتحاد الإنجليزي، قال فيه : " كيف تطلب منا أن نقوم بالسيطرة على أفعال الجماهير في مباراة تقام خارج ملعبنا؟، فما نستطيع القيام به هو مساعدة السلطات في تحقيقاتها حول الحادث، واعتقد انه ليس مطلوب منا أكثر من ذلك، ونحن لن نقوم بالتعليق على هذا الأمر إلى أن تصلنا أدلة من جانب الإتحاد الإنجليزي سواء كانت بالإدانة أو البراءة". و كانت المباراة إنتهت بفوز وستهام بثلاثة أهداف مقابل هدف قبل ان يتأهل للدور الثالث من البطولة ذاتها ويخرج إثر هزيمته بالنتيجة ذاتها على يد بولتون واندرز.