شهدت الأيام الماضية، مفاوضات سرية بين النادي الأهلي وعدد من المدربين الأجانب المتميزين، لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، وذلك خلفًا لفتحي مبروك، الذي يتولى المسئولية حاليًا بشكل مؤقت. مساحه اعلانيه وكان الأهلي قد أطاح بمدربه الإسباني خوان كارلوس جاريدو، وأسند المهمة لفتحي مبروك، بعدما حال رفض اتحاد الكرة للتنازل عن حسام البدري، المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، دون تولي الأخير مسئولية الفريق. وعلم "كورابيا" أن محمود طاهر، رئيس الأهلي كلف مسئولي التسويق في النادي ببدء التفاوض مع عدد من المدربين المتميزين، فور إسناد المهمة لمبروك، حتى يتم التعاقد مع المدرب خلال شهر على الأكثر، ويتولى مسئولية الفريق مبكرًا، قبل انطلاق الموسم الجديد. ونجح الأهلي في الحفاظ على سرية المفاوضات المكثفة التي أجراها مع البرتغالي جورفان فييرا، المدير الفني السابق للزمالك، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من التعاقد مع النادي لتدريب الفريق. وتوصل الأهلي لإتفاق نهائي مع المدرب على كافة التفاصيل المالية، كما وافق مسئولوه على مطالب البرتغالي الذي يشترط بشكل دائم وجود مساعدين أجانب له، وكان من المقرر أن يصل خلال ساعات للقاهرة من أجل تولي مسئولية تدريب الفريق. وعلى الرغم من إتفاق الطرفين على كل شيء، إلا أن الأمور انقلبت رأسًا على عقب في الساعات الأخيرة، خاصة بعدما استجاب رئيس النادي لمطالب أعضاء مجلسه بالإبقاء على فتحي مبروك حتى نهاية الموسم، وتم إبلاغ المدرب البرتغالي بتأجيل المفاضوات. ومن المنتظر أن يعاود الأهلي فتح ملف التفاوض مع فييرا في نهاية الموسم، حال استقر على فشل مبروك في تقديم ما يقنع طاهر بالإبقاء عليه فترة أطول في قيادة الفريق الأحمر.