نفى شادي محمد مدافع الاتحاد السكندري وقائد الأهلي السابق الأقاويل التي تناثرت خلال الفترة الأخيرة دخوله في أزمة مع زميله إبراهيم الشايب من أجل الحصول على شارة القيادة التي يحملها الأخير. وكانت بعض الأصوات داخل النادي قد طالبت بحصول شادي على الشارة، وذلك رغبة منها في الإستفادة من خبرته الكبيرة فيما يتعلق بالقيادة، والتي اكتسبها داخل جدران النادي الأهلي، خاصة وأن الفريق يحتاج في هذا التوقيت إلى من يستطيع لم شمل لاعبيه وتحفيزهم على التركيز من أجل تصحيح المسار، في ظل النتائج السيئة والعروض المهتزة التي يقدمها الفريق هذا الموسم. وأكد شادي في تصريحاته الخاصة ل "korabia.com" :" لم أطلب شارة القيادة قط، ولا صحة لما تردد حول خلافي مع الشايب عليها، لكنني سواء حصلت عليها أو لم يتحقق لي ذلك فالأمر ليس بهذه الأهمية كما يتخيل البعض." وأضاف :" لقد كنت قائداً للأهلي على مدار سنوات وأعرف معنى الاستقرار جيداً، ولذا فقد حضرت إلى الأسكندرية فقط لخدمة النادي الذي أعشقه وإسعاد جماهيره الغفيرة، وليس من أجل الدخول في أزمات .. عموماً فالقيادة قدرة وموهبة وهي لا تحتاج إلى شارة." وعقب شادي عن الأزمة التي انفرد "korabia.com" بتفاصيلها أمس، والتي نشبت بين اللاعب وإداري الفريق عادل محجوب بسبب طاقم ملابس الفريق الجديد، والذي اعترض عليه اللاعبون لأنه لا يتناسب مع فريق كبير بحجم الاتحاد السكندري. وكان محجوب الذي تجمعه صلة قرابة بأحد مسئولي نادي إنبي، قد أنهى إجراءات شراء تلك الملابس ذات الموديلات القديمة من نظيره البترولي بتخفيض بلغ 40 %. ونفى شادي ما أكده البعض عن تحويله للتحقيق وقال :" أن هذا لم يحدث، وكل ما قيل في هذا الصدد غير صحيح .. أن الأزمة أخذت أكبر من حجمها، وسببها الرئيسي انني قضيت ما يقرب من عشرة أعوام داخل منظومة إدارية ناجحة ولم أكن أرى مثل تلك الأخطاء، وأنا لن استطيع بعد كل ما تعلمته في الأهلي أن أرى الخطأ واكتفي بالوقوف أمامه صامتاً أو مكتوف الأيدي." وكان شادي قد انضم للاتحاد هذا الصيف قادماً من النادي الأهلي الذي رحل عنه بعد مسيرة حافلة بالإنجازات جعلت منه أحد أكثر من حملوا شارة القيادة في الأهلي والكرة المصرية عامة حملاً للكؤوس وتحقيقياً للإنجازات والألقاب، وذلك علماً بأنه حصل على شارة القيادة في النادي الأحمر في المواسم الخمسة الأخيرة خلفاً لحارس الفريق السابق والإسماعيلي الحالي عصام الحضري.