يعتقد الكثيرين في حسم فريق تشيلسي للقب البريمير ليج هذا الموسم مبكراً بالنتائج القوية وعدم خسارته لأي مباراة حتى الآن في البطولة المحلية الأقوى في العالم. مساحه اعلانيه
إلا ان البداية القوية ليست بسبب كافي لإنطلاق مثل هذه الأقويل حول حسم الفريق اللندني لبطولة بتلك القوة قبل حتى إنتصاف عمرها.
ونستعرض فيما يلي 10 أسباب تجعل لقب الدوري الإنجليزي لا يزال بعيد المنال عن البلوز:
1- كوستا الإنذارات والإصابات وعدم وجود البديل
قد يكون النجم البرازيلي – الإسباني دييجو كوستا واحد من أفضل المهاجمين في العالم في الوقت الحالي إلا انه يعاني من العصبية الشديدة في المباريات وهو ما يقابله الحكام بالإنذارات وهو ما قد يتسبب في غياب اللاعب عن البلوز في مراحل حرجة من الموسم.
ليس هذا فقط فاللاعب القادم من إسبانيا يعاني بشكل مستمر من الإصابات في الوقت الذي لا يتوافر فيه البديل صاحب المستوى الثابت على الرغم من وجود كل من دروجبا العجوز ولويك ريمي قليل الخبرات.
حتى بالتغاضي عن كل هذه المعوقات لهجوم البلوز فاللاعب نفسه سبق أن اعترف ان مستواه الحالي لم يتوقعه وانه لا يمكنه تقديم نفس المستوى طوال الموسم.
2- الجدول المزدحم حتى نهاية الموسم
البلوز يعانوا هذا الموسم من إزدحام جدول مباريتهم فالفريق اللندني يشارك في أربعة بطولات عكس معظم منافسيهم في البريمير ليج فمانشستر سيتي على وشك الخروج من دوري الأبطال كما خرج من كأس الرابطة.
3- منافسين تشيلسي يتعاملوا مع المباريات أمام البلوز كنهائيات
ظهر هذا جلياً في الأسابيع اللآخير وبالتحديد في مباراة سندرلاند الذي سبق ان خسر بمثانية أهداف أمام ساوثهامبتون وظهر بشكل جيد أمام البلوز وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.
"نهائيات" هي الكلمة الوحيدة التي تليق بوصف المباريات التي تخوضها تلك الفرق أمام البلوز فالكل يريد نقطة أو ربما ثلاث نقاط إذا ما وُفق من فم المتصدر.
4- ضغط عدم الخسارة
يعاني لاعبو البلوز وإن لم يظهر عليهم من ضغط الرقم الذي تتحدث عنه الصحافة وعدم خسارتهم لأي مباراة حتى الآن فالفريق اللندني بلاعبيه يحاولوا الإستمرار في هذا المشوار وهو ما يبدو أمر صعب في الدوري الإنجليزي.
لذلك هنا لا نتحدث عن إحتمال خسارة البلوز لإحدى المباريات بل نتحدث عن توابع مثل تلك الهزيمة والفريق وقتها سيكون قد فقد آحدى أهم دوافعه حتى الآن.
5- مانشستر سيتي بدأ في العودة
على الرغم من البداية الغير موقفه لحامل لقب الدوري الإنجليزي إلا انه المنافق فقط هو من ينكر ظهور الفريق بمستوى مميز في الأسابيع القليلة الأخيرة وبالتحديد "بعد" مباراة بايرن ميونخ في دوري الأبطال.
وهنا إستخدمت كلمة "بعد" لإن الفريق السماوي حقق الفوز بأخطاء البافاري في تلك المباراة إلا انه بالتأكيد إستحق الثناء كل هدف سجله بعدها في الدوري الإنجليزي مع تألق مهاجمه أجويرو صاحب أفضل معدل تهديفي في البطولة.
6- الثنائي فابريجاس وماتيتش
ثناء كبير يحظى به هذا الثنائي منذ بداية الموسم إلا ان إستمرار إعتمداد مورينيو عليهم لن يجعل منهما سوى مجرد لاعبين في وسط ملعب البلوز قد يقفدا القدرة حتى على التمرير بسبب ضغط المباريات.
المدير الفني البرتغالي في حاجة ماسة لإراحة هذا الثنائي لبعض الفترات مع الضغط الكبير للمباريات فعلى سبيل المثال فابريجاس الذي تخطت تمريراته ال 100 تمريرة أمام سندرلاند لم سصل حتى لثلث هذا الرقم أمام توتنهام ب 32 تمريرة.
7- أرسنال كان هنا الموسم الماضي
تقريباً نفس الوضع مر به فريق أرسنال بنفس الوقت في الموسم الماضي وكانت عبارة "متصدر لا تكلمني" تتصدر الحسابات الشخصية لعشاق الجانرز حول العالم العربي في إقتناع من معظمهم على قدرة الفريق في حسم اللقب.
أرسنال بعدها ببضعة اسابيع تخلى عن قمته لليفربول والذي نجح في الإستمرار عليها حتى قبل نهاية الموسم بقليل.
8- مأساة ليفربول في الأسابيع الآخيرة لا تزال حاضرة
وبالحديث عن ليفربول وتوليه زمام قيادة جدول الترتيب من أرسنال حتى قبل الأسابيع الأخيرة من الموسم فقد شاهدنا جميعاً كيفية فقدان الريدز للنقاط في الأمتار الأخيرة لصالح مانشستر سيتي الذي نجح في حسم اللقب في الجولة الأخيرة.
9- أرسنال وعودة السجلات النظيفة
الحديث عن عدم وجود منافس محتمل للبلوز سوى مانشستر سيتي هو أمر مثير للإشمئزاز لكل عشاق البريمير ليج فالبطولة المحلية الأقوى في العالم لا تعترف بمثل هذه الأحداث والموسم الأخير خير دليل.
فريق أرسنال مع بداية عودة الإصابات وبالتحديد مع عودة المدافع الفرنسي لوران كوتشيلني نجح في المرور من أخر أختبارين له في الدوري بشباك نظيفة ومع مرور الوقت سيبدأ بقية اللاعبين المصابين في العودة وهو ما قد يعود بالمدفعجية للمنافسة على اللقب.
10- عودة يونايتد السير أليكس فيرجسون
لأول مرة منذ رحيل السير أليكس فيرجسون نجح فريق مانشستر يونايتد في تحقيق الفوز في أربعة مباريات متتالية وهو رقم مرشح للزيادة إضافة إلى عدم إرتباط الفريق بمباريات دوري أبطال أوروبا وهو ما يتيح أمام فان جال الكثير من الراحة للاعبيه.
والأكثر من اللياقة البدنية بحلول شهر مارس عندما تعود البطولة الأوروبية للبلوز مع مباريات الكؤوس المحلية.
وربما مانشستر يونايت وأرسنال إن لم يعودا للمنافسة على اللقب مع البلوز فبقوة الفريقين المنتظرة بحلول مبارياتهم أمام تشيلسي المتبقية في المسابقة فبالتأكيد سيفقد ابناء ستامفورد بريدج في هذه المباريات بعض النقاط.