حقق فريق مانشستر يونايتد ارقام إعجازية في ميركاتو الموسم الجديد فضم عدد من اللاعبين بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني تقريباً دون حساب القيمة النهائية لصفقة فالكاو إذا تم إحتسابها كصفقة بيع كما أكدت التقارير.
فظل اليونايتد حتى أخر لحظات الميركاتو يحاول أن يضم ثنائي يبدو وإنه سيكون هام للغاية في تشكيلة الهولندي هما دالي بليند ومعه الكولومبي راداميل فالكاو.
فشل 3-5-2 حتى الان لعب اليونايتد ثلاثة مباريات في الدروي توجهم بفشل ذريع فدوماً كان يبدأ بثلاثي دفاعي، ودوماً يفشل وهو ما يعتقد الكثيرين انه سيغيره في المباريات المقبلة بقدوم بليند واقتراب عودة شو لحالته.
إلا ان 3-5-2 ستظل أحد طرق اليونايتد المميز وسيظل يحاول بها وإذا ما فكر ان يجربها مرة أخرى يجب أن تكون بالشكل التالي فقط في وجود روخو، إيفانز وجونز مع المساعدة من وسط الملعب المدافع – وهو المركز الذي اجاد فيه بليند في أياكس-.
4-4-2 هي الحل
وفي حالة الفشل في هذه الخطة عليه الإعتماد على رباعي دفاعي يكون بالترتيب :"شو – روخو – جونز – رافايل"
وسيواجه فان جال أزمة حقيقة في خط هجومة نظراً لكثرة الخيارات فمن سيلعب ومن سيجلس على مقاعد البدلاء، إلا ان 4-4-2 ستضمن له المزيد من الخيارات الهجومية.
فمثلاً في حالة وجود الرباعي الدفاعي السابق ذكرهم سيتوجب على فان جال وضع بليند في منتصف الملعب نظراً لدوره الدفاعي ولتغطيته على إنطلاقات كل من رافاييل وشو، على ان يلعب أمامه كل من دي ماريا وهريرا أو ماتا مع وجود ثنائي هجومي فالكاو وفان بيرسي ومن تحتهما روني.
حال ويستطيع تحويل هذه الخطة إلى أخرى هجومية أكثر مع ثبات كل من رافاييل وشو أكثر في الدفاع مع خروج هريرا ونزول ماتا ليحل محل روني الذي سيتقدم بجوار كل من فان بيرسي وفالكاو لتصبح الخطة 4-2-1-3 مع وجود دي ماريا كإرتكاز وهو دور أجاده أكثر من مرة مع ريال مدريد والأرجنتين وإستطاع الخلط فيه بين أدوار لاعب الإرتكاز المساند للدفاع وللجناح الذي يستغل سرعته ومهارته.
قد يعتقد البعض ان الخطة الأخيرة هجومية بشكل مبالغ فيه لكن لكل مباراة طريقة سيرها وقد تصبح الخطة الهجومية المبالغ فيها هي الحل بالنسبة للشياطين الحمر في أوقات التعثر، او حتى ربما على فان جال الإستعانة بهذه الخطة على ملعبه فقط مع تثبيت 4-4-2 كخطة أساسية للفريق.