كتب - عمر القاضي مساحه اعلانيه حقق المنتخب الجزائري الإنجاز بالتأهل للدور الثاني من المونديال للمرة الأولي في تاريخهم، وهو الحلم الذي ظل يراوضهم منذ مونديال 1982 ، والتي كانت الجزائر علي مقربة من التأهل لولا المؤامرة التي لم تمحي حتي الآن من ذاكرة الكرة العالمية بين ألمانيا والتمسا ضد الخضر. تأهل الخضر أمس إلي الدور الثاني من مونديال 2014 بالبرازيل بعد أن احتلت وصافة المجموعة الثامنة من البطولة خلفا لبلجيكا برصيد أربعة نقاط من فوز علي كوريا الجنوبية وخسارة من بلجيكا المتصدر بالعلامة الكاملة وتعادل مثير أمام الدب الروسي. جاء تأهل الخضر ليعيد الاعتبار لهم مؤامرة ألمانيا مع النمسا الشهيرة في مونديال 1982 وهي المباراة التي فازت بها ألمانيا بهدف نظيف في مباراة سلبية للغاية اعتبرها البعض أنه نوعا من الاتفاق ليتأهل الألمان علي حساب الجزائر بعد أن تساوت الفرق الثلاثة في النقاط إلا أن الأهداف حسمت التأهل لصالح ألمانياوالنمسا. كان بمقدور المنتخب النمساوي وقتها تقليص النتيجة إلا أنه حصر اللعب في وسط الملعب وسط استسلام ألماني الذي ارتضي بالهدف الذي أحرزه هورست هرويش بعد عشرة دقائق وكان أيضا باستطاعته احراز المزيد من الأهداف ، إلا أنه حدث توعا من الاتفاق مستغلين فوز الجزائر بثلاثة أهداف لهدفين في اليوم السابق ليتأهل النمساوألمانيا معا وذلك بفارق الأهداف عن الخضر. ثارت الدنيا ولم تقعد بعد هذه الواقعة وقامت الفيفا بعد ذلك بإقامة الجولة الثالثة في كل مجموعة في نفس الوقت منعا للتلاعب بالنتائج إلا أن هذا الأمر لم يمنع تكرار هذه الحدواث في كرة القدم. تعود هذه الواقعة أكثر للأذهان مع لقاء المنتخب الجزائري لنظيره الألماني في ثمن نهائي المونديال يوم الاثنين المقبل في لقاء يعتبره البعض نوعا من رد الكرامة للجزائر علي مؤامرة الألمان ضدها واعتبرها البعض الأخر أن رد لكرامة الألمان لفوز الخضر عليهم في المونديال ذاته بهدفين مقابل هدف حيث أحرز أهداف الخضر رابح مادجر والأخضر بلومي بينما أحرز رومينيجي للألمان.