كتب - محمود خالد: مساحه اعلانيه تقترب منافسات بطولة الدوري الليبي لكرة القدم من نهاية دور المجموعتين، حيث يتأهل أول 3 فرق عن كل مجموعة إلى الدورة السداسية المؤهلة للتتويج بلقب الدوري. وتشهد زعامة المجموعتين بصمة مصرية مميزة، والتي باتت مرشحة لحمل لقب الدوري مع فريقها، ويمكن تلخيص تلك البصمة في السطور الآتية .. الأهلي طرابلس (البدري وطلعت): استطاع الأهلي طرابلس أن يحجز أولى بطاقات التأهل إلى الدورة السداسية، بعد أن تزعم صدارة المجموعة الأولى برصيد 30 نقطة، وبفارق 10 نقاط عن أقرب ملاحقيه، مع تبقي جولتين فقط على نهاية دور المجموعات. وكان المصري حسام البدري قد تولى تدريب الأهلي خلال الدور الأول، واستطاع أن ينهيه في الصدارة ليقود الفريق للتأهل إلى بطولة كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفدرالية"، قبل أن يودعها من الدور التمهيدي. وفي الدور الثاني تولى تدريب الفريق المصري طلعت يوسف، ليتمكن من حسم تأهل الفريق مبكرا بفارق كبير عن المنافسين، ليصبح الفريق الذي يضم الثلاثي المصري أيمن حفني وأحمد حسن مكي وأسامة عزب أبرز المرشحين للتتويج بالذهب. الأهلي بنغازي (العشري وعبد الملك): كتب الأهلي بنغازي سطرا جديدا في سجل إنجازات الكرة الليبية هذا العام، بعد أن توج المنتخب الليبي بلقب كأس الأمم الإفريقية للمحليين 2014 كأول لقب قاري في تاريخه، حيث استطاع فريق بنغازي الذي يدربه المصري طارق العشري أن يتأهل لدور المجموعات في بطولة دوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخ الكرة الليبية. ولا تزال كتيبة العشري تملك حظا في المنافسة على اللقب الإفريقي، خاصة وأن الفريق يضم عناصر مميزة، مثل المصري أحمد عيد عبد الملك وأحمد الزوي وإدوارد سادومبا والعمامي وغيرهم من الأسماء التي باتت قادرة على قيادة الفريق للبطولات. وبعيدا عن المنافسة القارية، استطاع الأهلي بنغازي أن يحجز مكانا في الدورة السداسية في الدوري الليبي، بعد أن احتل وصافة المجموعة الثانية برصيد 23 نقطة، بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه، مع تبقي مباراتين مؤجلتين قد تقود الفريق لإنهاء دور المجموعتين في الصدارة. الاتحاد (أحمد عبد الظاهر): كانت أولى الكلمات التي أطلقها أحمد عبد الظاهر منذ انتقاله إلى الاتحاد الليبي على سبيل الإعارة، "أتمنى أن أفوز مع فريقي بلقب الدوري"، وعلى الرغم من عدم مشاركته مع الفريق حتى الآن سوى في مباراة واحدة سجل فيها أول أهدافه، أو عدم حسم مسألة بقائه أو عودته للأهلي المصري، إلا أن الاتحاد استطاع أن يتأهل إلى الدورة السداسية، حيث يملك في جعبته 27 نقطة في صدارة المجموعة الثانية. الهلال (جابر والثلاثي المصري): قطع الهلال شوطا نحو التأهل إلى الدورة السداسية، بعد أن تمكن الفريق الذي يدربه المصري محمود جابر، ويضم الثلاثي المصري معاذ الحناوي ويوسف جمال وعبد الله فاروق، من احتلال وصافة المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة بالتساوي مع المدينة صاحب المركز الثالث. وأصبح الهلال بحاجة إلى فوز وحيد من أجل ضمان التأهل إلى الدورة المقبلة، حيث يبتعد مع المدينة عن أقرب المنافسين برصيد 5 نقاط، مع تبقي جولتين على نهاية المجموعات. دارنس (ربيع ياسين): لا يزال دارنس الذي يدربه المصري ربيع ياسين يواصل الصراع على آخر المراكز المؤهلة للدورة السداسية، بعد أن ضمن الاتحاد وأهلي بنغازي التأهل كأول وثاني للمجموعة الثانية، حيث يصارع دارنس على المركز الثالث والذي يحتله حاليا ب17 نقطة، بالتساوي مع الوحدة الرابع، وبفارق نقطة عن النجمة صاحب المركز الخامس، الأمر الذي يشعل المنافسة على اللحاق بركب المتأهلين للدورة المقبلة. النصر (عمر وعبد الله): على الرغم من قلة حظوظ النصر الذي يدربه المصري محمد عمر، ويضم المحترف محمد عبد الله، في التأهل إلى الدورة السداسية ممثلا عن المجموعة الأولى، إلا أن الفريق لا يزال يملك أملا قليلا في إمكانية الصراع على أحد المراكز المؤهلة للدورة المقبلة. ويحتل النصر المركز السادس برصيد 15 نقطة، بتساوي النقاط مع السويحلي الخامس والأخضر الرابع، ولكن فارق النقاط الخمس مع الهلال الوصيف والمدينة الثالث، يقلص حظوظ النصر في مواصلة المنافسة، خاصة مع تبقي جولتين فقط على نهاية دور المجموعتين، ما يعني أن نقطة واحدة قد تحسم تأهل الهلال والمدينة وراء أهلي طرابلس الذي ضمن تأهله مبكرا.