شهد اللقاء الودي الذي خسره الفريق الكروي الأول بنادي شباب بلوزداد الجزائري على يد شبيبة الساورة بهدفين نظيفين، حالة واسعة من الغضب بين مختلف اللاعبين والجهاز الفني وإدارة النادي، خاصة وأن بلوزداد اختتم بالأمس مسلسلا من الهزائم الفاضحة استعدادا للقاء الصعب أمام شباب قسنطينة في عودة الدوري الجزائري. مساحه اعلانيه وكانت اللقطة البارزة هي مغادرة المحترف المصري أحمد فتحي بوجي من الملعب غاضبا بعد أن قرر الجهاز الفني عدم الدفع به في اللقاء، بعد أن دفع ببورقيبة بدلا من دحمان، ما أثار غضب بوجي نتيجة عدم إمكانية إشراكه في اللقاء ودفعه لمغادرة الملعب. ولم يكن بوجي هو الوحيد الغاضب من المباراة، بل كانت حالة عارمة من الغضب شملت خروج رئيس النادي رضا مالك من الملعب بعد أن شاهد خسارة فريقه السادسة على التوالي، فضلا عن غضب الجهاز الفني الذي شهد أداء متواضعا جدا من اللاعبين، في الوقت الذي يحتاج فيه بلوزداد من أجل ضمان البقاء في دوري الكبار. ويحتل بلوزداد المركز ال12 من جدول الرابطة المحترفة الجزائرية الأولى برصيد 24 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن منطقة الهبوط.