نشبت أزمة كبرى بين أرجاء نادي شباب بلوزداد الجزائري عقب تسلم تقرير حول أداء لاعبي الفريق الكروي الأول خلال المباراة الودية التي خاضها الفريق أمام الحماية المدنية، والتي انتهت بخسارة فادحة بأربعة أهداف مقابل هدف. مساحه اعلانيه وكشفت صحيفة "الهداف" الجزائرية أن رئيس شباب بلوزداد رضا مالك قد أبدى غضبا شديدا من التقرير "الأسود"، بحسب وصف الجريدة، حول أداء اللاعبين في اللقاء الودي، والذي كان أقل ما يقال عنه أنه ضعيف للغاية ويعكس عدم رغبة رفاق المحترف المصري أحمد فتحي بوجي في اللعب، ما ظهر على الأداء الكارثي الذي نتج عن استقبال شباك شويح لرباعية، ليتعرض الفريق لخسارة ثانية عقب خسارته منذ ثلاثة أيام أمام المنتخب الجزائري العسكري أمام أعين رئيس النادي. وقد سارع مالك بالاتصال بأعضاء الجهاز الفني والإداري للفريق للاستفسار عن الأداء السلبي للاعبين خلال اللقاءات الودية، وطالبهم بالتركيز في التدريبات من أجل التغلب على خطر الهبوط إلى الدرجة الثانية من الرابطة الجزائرية الذي يواجه فريقا بحجم بلوزداد. وزاد من غضب رئيس النادي أن اللاعبين قد غادروا الملعب عقب الهزيمة برباعية وسط ضحكات اللاعبين وكأنهم لم يتعرضوا لهزيمة ثقيلة، الأمر الذي فتح التساؤلات حول تفكير اللاعبين في عدم الرغبة في اللعب، رغم حصولهم على مستحقات ثلاثة أشهر من أجل رفع معنوياتهم، وهذا مالم يحدث. وتساءلت الصحيفة الجزائرية حول إن قرار فرض عقوبة على اللاعبين نتيجة الهزائم المؤخرة قد أساء من معنويات اللاعبين، فضلا عن قرار رئيس النادي باستبعاد عدد من اللاعبين مع نهاية الموسم الجاري حال البقاء في دوري الأضواء، والذي قد يكون سببا للاداء الهابط للاعبين. يأتي ذلك في ظل اقتراب الفريق من استئناف الدوري، حيث يلاقي شباب قسنطينة في السادس والعشرين من الشهر الجاري، ويحتل بلوزداد حاليا المركز الثاني عشر برصيد 24 نقطة، بفارق 4 نقاط فقط عن منطقة الهبوط.