سادت حالة من الغضب الجماعي لأندية الدوري الممتاز بسبب عدم احتواء أي جهة إدارية للأزمة المالية التي تعاني منها الأندية خلال الفترة الأخيرة. مساحه اعلانيه وعلم "كورابيا" أن الأندية تفكر في تصعيد أزمتها ضد كل من الاتحاد المصري لكرة القدم واتحاد الإذاعة والتليفزيون ولجنة الأندية، خاصة في ظل عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية من القسط الأول لبيع حقوق بث مباريات الدوري للتليفزيون المصري والتي تبلغ 17 مليون ونصف مليون جنيه. وفوجئت الأندية لحظة الحصول على مستحقاتهم، ببيان اتحاد الكرة بأنهم لم يحصلوا سوى على 6 ملايين جنيه من قيمة القسط الأول، الأمر الذي يعني أن كل ناد سيحصل على 60 ألف جنيه، فضلا عدم دفع التليفزيون للقسط الثاني من مستحقات البيع التي تبلغ في مجملها 70 مليون جنيه يوم الأحد الماضي، لتؤكد دفعه في الثامن والعشرين من الشهر الجاري وهو الأمر الذي رفضته الأندية. الجدير بالذكر أن أندية الدوري الممتاز تعيش في أزمة مالية طاحنة في الفترة الأخيرة على خلفية إيقاف النشاط الكروي في العامين الأخيرين، وعدم استقرار الأوضاع الأمنية في الفترة الأخيرة، ما دفع العديد من اللاعبين للرحيل عن الأندية المصري لخوض فكرة الاحتراف في ظل عجز الإدارات عن صرف مستحقاتهم المتأخرة. وتجدر الإشارة إلى أن الأندية باتت تفكر في تسويق مباراتها بشكل منفرد، سيرا على نسق النادي الأهلي، خاصة وأن التسويق الجماعي لا يفيد بأي نتائج إيجابية.