ألقت قوات الأمن، اليوم الإثنين، القبض على أحمد إدريس أحد قادة أولتراس الأهلي، وذلك بناءً على بلاغات تشير لتورطه في كارثة استاد بورسعيد، التي أودت بحياة 74 مشجعاً أهلاوياً مطلع العام قبل الماضي. مساحه اعلانيه وعلم "كورابيا" أن إدريس الذي تم إلقاء القبض عليه فجراً من منزله في شبرا، تم إتهامه من خلال بالمشاركة في المجزرة عن طريق بلاغ قدمه مؤخراً أشرف العزبي، عضو هيئة الدفاع عن متهمي المجزرة. وكانت جماهير المصري قد أشارت مراراً إلى أن هناك ثلاثة من أعضاء أولتراس الأهلي، تسببوا في إندلاع الأحداث، بعدما اقتربوا من جماهير الدرجة الثانية للمصري البورسعيدي، وصوبوا الألعاب النارية، والشماريخ صوبهم بلا سبب قبل خمس دقائق من نهاية اللقاء الذي جمع بين المصري والأهلي، وهو ما التقطته كاميرات نقل المباراة، وأبرزته بوضوح، غير أن أحداً لم يتحرك للقبض عليهم، رغم ورود أسمائهم في لائحة الإتهام الخاصة بالقضية. وكان وزير الداخلية قد أكد مؤخراً أن تنظيم الإخوان، يحاول التقرب من الأولتراس، لاستغلال تلك الروابط في دخول ميدان التحرير، وإحداث الشغب في ذكرى الإحتفال بثورة 25 يناير، وهو أمر سيتم مواجهته بكل حسم.