طالب أشرف العزبي، ممثل الدفاع عن المتهمين في قضية استاد بورسعيد، اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد وقيادات المباحث الجنائية بمثول "كابو" أولتراس أهلاوي أمام النيابة العامة لمواجهته بالاتهامات المنسوبة إليه، ومنها لافتة "بلد البالة مجبتش رجالة"، والتي كانت أحد الأسباب الرئيسية في اندلاع الأحداث ووفاة العشرات وإصابة المئات، وكذلك إطلاقه الشماريخ على جمهور النادي المصري قبل نهاية المباراة، وفسخ الباب الحديدي المؤدي للملعب قبل نهاية المباراة، وكلها وقائع مسجلة بالفيديو وموجودة بالقضية، وذلك على حسب رواية الدفاع. وقال العزبي، إن "بورسعيد تنتظر العدالة، وعبدالله صلاح الشهير ب(عبدينيو)، أحد قيادات أولتراس أهلاوي، صدر ضده قرار بضبطه وإحضاره هو وأحمد إدريس وكريم عادل من شهر فبراير 2012، بعدما ثبت في حقهم وقيادات أولتراس أهلاوي من اتهامات بضلوعهم في أحداث مباراة فريقي المصري والأهلي على استاد بورسعيد، وبشهادة زملائهم من أعضاء الأولتراس في تحقيقات النيابة العامة". وأضاف ممثل الدفاع عن المتهمين في قضية استاد بورسعيد، "أنه في أحداث المطار مؤخرًا تم إلقاء القبض على (عبدينيو)، والمفروض قانونًا حتى لو صدر قرار بإخلاء سبيله في هذه الأحداث، أن يتم الكشف عنه إذا كان مطلوبًا على ذمة قضية أخرى"، مؤكدًا أنه لو أفرج عن (عبدينيو) قبل تقديمه إلى نيابة بورسعيد سيحدث غضب لا يمكن توقع نتائجه، حسب تعبيره.