أكد كامل أبو علي، رئيس مجلس إدارة نادي المصري البورسعيدي المستقيل، أن قرار رحيله عن النادي نهائي ولا رجعة فيه، نافيا ما تردد حول إمكانية العودة مرة أخرى إلى رئاسة النادي. مساحه اعلانيه وأعرب أبو علي، في تصريح خاص ل"كورابيا"، عن دهشته من ترويج البعض في بورسعيدي لشائعات عودته بهدف الضغط عليه وإحراجه أمام قيادات المحافظة، كمحاولة للاساءة له لدى جماهير وأعضاء المصري حال استمراره في رفض العدول عن قرار استقالته، مؤكدا تقديره الكبير لمحبي المصري وعشاقه، وأن رحيله عن الندي إنما يتعلق بظروف عمله وارتباطاته الأسرية وحالته الصحية. وأضاف "هناك في بورسعيد من يستغل الإعلان عن أي زيارة لي لبورسعيد في الترويج لمسألة العودة للنادي رغم تكراري لنفي فكرة العودة، فارتباطي ببورسعيد عامة وأعود لها باستمرار من أجل زيارة أخوتي وعائلتي، إلا أن هناك من يصر على وصف زيارتي لبورسعيد بأنها المقدمة للعودة، وهذا اعتقاد غير صحيح على الإطلاق." واستطرد أبو علي "سأظل أدعم النادي ولن أتخل عن دعمه يوما، من أجل تحقيق آمال بورسعيد بأسرها، ولكن موقفي نهائي من الرحيل، وأعتذر عن تولي أي مناصب رسمية بمجلس الإدارة." وكانت بعض قيادات المصري قد روجت لشائعة عودة أبو علي لتولي رئاسة النادي، خلال عودته إلى بورسعيد للمشاركة في المؤتمر الشعبي الكبير للتصويت ب"نعم" على مشروع الدستور المصري الجديد 2013، والذي يضم رموز المحافظة من الشخصيات الرياضية والفنية والأدبية والثقافية لدعم الدستور.