اقترب النادي الأهلي من خط النهاية في واحدة من أهم الصفقات في إطار خطة دعم الهجوم الأحمر لمواصلة السيطرة علي البطولات المحلية والعودة للمنافسة بقوة قاريا. وهي الصفقة الخاصة بضم إسلام محارب صانع ألعاب سموحه. وابن الأهلي السابق. محارب من أبناء قطاع الناشئين في الأهلي ورحل في توقيت لم يكن هناك أي اهتمام باللاعبين الشباب الصاعدين من هذا القطاع. لكنه كعديد من الأمثلة نجح في إثبات وجوده خارج الأهلي ويعود حاليا من الباب الكبير. بعد تألق ملفت للأنظار في الموسم الماضي مع ناديه السكندري. بعد جدل كبير بين مسؤولي الأهلي وسموحه في هذه الصفقة. في ظل وجود الغريم التقليدي نادي الزمالك كطرف في الصفقة حيث سعي هو الأخر لضم اللاعب. نجح الأهلي من خلال خدعة بسيطة في خطف الصفقة واجبار نادي سموحه ورئيسه محمد فرج عامر. علي التراجع عما كان يشترطه ماديا للموافقة علي إطلاق سراح اللاعب للعودة لبيته القلعة الحمراء. وهذه الحيلة كانت بإقناع محارب بالتوقيع علي عقود الانضمام للنادي الأهلي. لطقع الطريق علي أي مزايدة سيقوم بها رئيس سموحه مع الأهلي والزمالك. وإعلان رغبته الأكيدة في العودة مرة أخري للقلعة الحمراءبداية من الموسم المقبل. وكان فرج عامر يؤكد لمسؤولي الأهلي أن محارب يتبقي في عقده موسمين. وهو ما اكتشف الأهلي عدم صحته لأن محارب يتبقي له موسم واحد فقط مع سموحه. ويمكنه التوقيع لأي نادي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير. وقيام اللاعب بالارتباط بالأهلي في الفترة الحالية أجبر رئيس سموحه علي التفاوض للسماح له بالرحيل. لأن اللاعب وقع للأهلي علي عقود ممتدة لأربع مواسم ولو لم يوافق علي رحيله للأهلي سيظل في سموحه حتيپپنهاية عقده ثم ينتقل للأهلي. وكان فرج عامر قد كتب عبر حسابه علي فيس بوك أنه يسعد لإبرام أكبر صفقة في تاريخ الكرة المصرية. في إشارة للمفاوضات مع الأهلي لضم محارب التي طلب الحصول علي عشرين مليون جنيه من أجل الموافقة علي بيع اللاعب لناديه الأسبق. وهو ما لم يحدث.