يواصل الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول التجهيز والإعداد لمعسكر الفراعنة المقرر له نهاية شهر مايو المقبل. من أجل الاستعداد لمباراة الفراعنة أمام تونس المقرر لها الأول من يونيو. ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2019. حيث يجتمع الجهاز الفني من أجل وضع تصوراته لقائمة المنتخب. واختيار العناصر التي سيتم الاعتماد عليها خلال المعسكر المقبل. ويفضل الجهاز الفني الاعتماد علي نفس عناصره القديمة. دون الاستعانة بأي لاعبين جدد خلال المعسكر المقبل. المدير الفني كان يدرس إمكانية الاستعانة ببعض العناصر الجديدة خلال المعسكر وفي مقدمتهم أحمد الشيخ لاعب مصر المقاصة. بعد تألقه اللافت مع فريقه في الدوري. بالإضافة إلي تألقه مع المنتخب في أول مباراة له بقميص الفراعنة في ودية توجو الأخيرة. ونجاحه في تسجيل هدفا رائعا. ولكن جاءت إصابة اللاعب الأخيرة بكسر في يده وغيابه عن الملاعب لمدة تقترب من 6 أسابيع. ليرفع الحرج عن الجهاز الفني للمنتخب. خاصة أن كوبر لم يكن ينوي استدعاء اللاعب. نظرا لعدم حاجته إلي جهوده مع المنتخب خلال الفترة الحالية. المدير الفني للمنتخب الوطني الأرجنتيني كوبر يبرر موقفه في الاعتماد علي مجموعة ثابتة من اللاعبين بأن. فكر الجهاز الفني دائما هو الاعتماد علي ثبات التشكيل. وهناك عدد من العناصر الأساسية التي يعتمد عليها في كل مباراة. وأن قوام المنتخب واحد وثابت. وهذا أمر إيجابي للمنتخب وليس سلبيا. طالما أن العناصر الأساسية تؤدي بالشكل المطلوب وتحقق الأهداف. فما الداعي للتغير أو إلا عند حدوث أي مشكلة أو أمر طارئ. موضحا أن إصابة مروان محسن تدفعه للبحث عن عناصر جديدة في خط الهجوم. فإصابة مروان محسن مهاجم الأهلي بالرباط الصليبي خلال كأس الأمم الإفريقية الأخيرة. تزيد من أزمة خط الهجوم في صفوف المنتخب. إلي جانب إصابة أحمد حسن كوكا مهاجم براجا البرتغالي. وعدم اقتناع الجهاز الفني بالمستوي الفني لعمرو جمال. لتضع الجهاز الفني في حيرة كبيرة. خاصة في ظل الأزمة مع باسم مرسي مهاجم الزمالك. ولكن في حال استمرار الأزمة في خط الهجوم. قد يجد كوبر نفسه مجبرا علي استدعاء باسم من جديد. خاصة بعض محاولات الصلح التي قادها بعض أعضاء الجهاز الفني تمهيدا لعودة اللاعب للمنتخب.