علامة استفهام كبيرة من مجلس إدارة نادي الزمالك علي علي فتحي ظهير أيسر الفريق بسبب الإصابة التي تعرض لها في أغسطس الماضي والتي مازال اللاعب غائبا بسببها حتي الآن ووصلت مدة غيابه إلي أكثر من 3 أشهر وهو الأمر الذي دفع المجلس لطبب تقرير مفصل من الحهاز الطبي عن طبيعة إصابة اللاعب ومدة غيابه وموعد عودته للتدريبات. ولم تعد مسألة غياب فتحي تشكل أزمة للجهاز الفني أو المجلس بعد أن نجح محمد ناصف في قيادة الجبهة اليسري فيما يستمر غياب علي فتحي والذي لم يتحدد الموعد النهائي لعودته برغم تأكيدات مصطفي المنيري المشرف علي الجهاز الطبي بالنادي علي اقتراب اللاعب من العودة للتدريبات والمشاركة في المباريات حيث دخل المراحل الأخيرة من برنامجع العلاجي. وحرص مجلس الإدارة برئاسة المستشار مرتضي منصور علي طلب عرض اللاعب والأشعة التي خضع لها علي خبير ألماني وذلك لتحديد إمكانية مشاركته وهو ما تم بالفعل حيث سيتم عمل "كونسولتو" طبي للاعب بحيث يعطي الطبيب الألماني الكلمة الأخيرة في مسألة عودة اللاعب للتدريبات. ومثلت أزمة غياب علي فتحي صداعا في رأس إدارة الزمالك والمدير الفني السابق مؤمن سليمان الذي افتقد لخدمات اللاعب في مباريات نصف نهائي ونهائي دوري الأبطال وهي البطولة التي خسرها الزمالك لصالح صن داونز الجنوب أفريقي إلا أنه مع انطلاق مباريات الدوري نجح محمد ناصف في إقناع الأجهزة الفنية بقدرته علي قيادة الجبهة اليسري. في سياق متصل عقد محمد حلمي المدير الفني للفريق الأبيض جلسة مع الجهاز الطبي وذلك للاطمئنان علي حالة محمد مسعد ومحمد مجدي لاعبي الفريق واللذين لم يشاركا مع الزمالك هذا الموسم في أي مباراة حيث كان مسعد قد أجري جراحة "تخييط" للغضروف فيما عاني محمد مجدي أثناء معسكر المنتخب العسكري من إصابة في عضلات البطن. ولم يشارك اللاعبان في التدريبات حتي الآن ومع تولي حلمي للقيادة الفنية طلب من المنيري إعداد تقرير مفصل بإصابات اللاعبين منذ انطلاق الموسم وفضل متابعة حالة مسعد ومجدي بنفسه مع تأكيد المنيري اقتراب الثنائي من المشاركة في التدريبات الجماعية.