يواصل المنتخب الوطني الأول معسكره في الإسكندرية استعدادا لمباراته الودية المرتقبة أمام نظيره الغيني المقرر لها بعد غد الثلاثاء علي ستاد برج العرب. ويخوض بعدها المنتخب مباراة ثانية أمام جنوب أفريقيا يوم 6 سبتمبر المقبل في جوهانسبرج. وذلك ضمن مرحلة إعداد الفراعنة لبدء مشوار التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا. حيث ستكون ضربة البداية أمام منتخب الكونغو في الثالث من أكتوبر المقبل. ويستغل الجهاز الفني فترة الأجندة الدولية وإلغاء مباراته أمام تشاد ضمن الجولة الأخيرة لتصفيات كأس الأمم الأفريقية بعد انسحاب المنتخب التشادي. من أجل إعداد اللاعبين واختيار القوام الذي سيخوض به مباراة الكونغو. حيث لن يتمكن الجهاز الفني خلال المعسكر الذي يسبق المباراة من تنظيم مباراة ودية أخري نظرا لضيق الوقت. وخشية إرهاق اللاعبين وتعرضهم للإصابات قبل المباراة. كوبر حرص علي ضم 27 لاعبا خلال المعسكر من أجل تجربتهم واختيار الأنسب منهم لاستكمال مهمته مع الفراعنة خلال المرحلة المقبلة. وجاءت القائمة علي النحو التالي: عصام الحضري وأحمد فتحي وأحمد المحمدي ووليد سليمان وعبد الله السعيد ومحمد عبد الشافي وأحمد دويدار وإبراهيم صلاح ومحمد النني ومحمد صلاح ومروان محسن وعمر جابر وأحمد الشناوي وإسلام جمال وطارق حامد وأحمد حسن كوكا وعمرو جمال وباسم مرسي ومحمود حسن تريزيجيه وأيمن حفني وعلي جبر وعلي لطفي وأيمن أشرف ورمضان صبحي ومصطفي فتحي وحمادة طلبة وحسام باولو. هذا ولم يحسم موقف سام مرسي المحترف في ويجان الإنجليزي بسبب عدم إنهاء إجراءات حصوله علي الجنسية. ومن المنتظر أن تكتمل صفوف المعسكر بانضمام اللاعبين المحترفين في الخارج يوم مباراة غينيا. لهذا سيكون من الصعب الدفع بأحدهم خلال اللقاء. علي أن يتم تجربتهم والدفع بهم في اللقاء الثاني أمام جنوب افريقيا. حيث من المنتظر أن تغادر البعثة إلي جوهانسبرج يوم الخميس المقبل. المدير الفني الأرجنتيني كوبر أكد أن المباراتين في غاية الأهمية للجهاز الفني بغض النظر عن نتيجتهما. ولكنه سيحاول خلالهما الاستقرار علي القوام الأساسي أو التشكيل الذي سيخوض به مباراة الكونغو في افتتاح مشوار تصفيات المونديال. لهذا سيكون حريصا علي تجربة مجموعة اللاعبين ومدي التزامهم بتعليمات الجهاز الفني الذي سيحاول خلق حالة من الانسجام والتفاهم بينهم. خاصة أن آخر مباراة لعبها المنتخب كانت في شهر يوينو الماضي. وصفوف المنتخب شهدت بعض التغييرات نتيجة غياب عدد من اللاعبين للإصابة أو لأسباب فنية. وقال: 1⁄4 كنت حريصا علي بدء مسابقة الدوري في منتصف سبتمبر وخوض جولتين أو ثلاث قبل مباراة الكونغو. فمن الضروري أن يكون اللاعب جاهز فنيا وبدنيا وخاض مباريات رسمية قبل الدفع به في مباريات صعبة ومصيرية. وهذا يساعدنا كثيرا. 1⁄4 اعتماد القوام الأساسي علي لاعبي الأهلي والزمالك أمر طبيعي فهما أكبر ناديين في مصر ويضمان أفضل اللاعبين. وكذلك هم الأكثر جاهزية فنيا وبدنيا. نظرا لمشاركتهم الأفريقية. كما أنهم كانوا يمثلون القوام الأساسي للمنتخب طوال الفترة الماضية. وهناك تنسيق دائم ومستمر مع الأجهزة الفنية لحل أي خلاف أو تضارب. ولاعبو الزمالك مستمرون معنا في المعسكر خلال مباراة جنوب أفريقيا. 1⁄4 انضمام لاعبين جدد للمنتخب أمر يحتاج إلي وقت لتجهيز اللاعب فنيا وبدنيا وتجربته في أكثر من مباراة ومعسكر. حتي يتمكن الجهاز الفني من التعرف عليهم. ويتمكنوا أيضا من التعرف علي طريقة اللعب والانسجام مع اللاعبين. 1⁄4 كل مرة يتم مهاجمة الجهاز الفني بسبب القائمة. رغم أننا لم ولن نجامل أي لاعب علي حساب المنتخب. ولا مجال لإدخال أي ألوان أو انتماءات أو حسابات لنادي علي حساب أخر. وكل ما يهمنا هو تحقيق الفوز فقط ونعتمد في ذلك علي العناصر التي نراها مناسبة وقادرة علي تحقيق أسلوبنا وتطبيقه في الملعب. 1⁄4 استبعاد بعض العناصر لأسباب فنية أو تأديبية هي مهمة الجهاز الفني ولا نعلن عن أسبابنا في استبعاد أي لاعب. ففي النهاية باب المنتخب مفتوح أمام أي لاعب في أي وقت. 1⁄4 نخوض مباراتين مهمتين وأمام فرق قوية من أجل الاستعداد لمباراة الكونغو في شهر أكتوبر وبعدها مباراة غانا في شهر نوفمبر. فالمرحلة المقبلة تحتاج إلي التركيز والتدريب بجدية من أجل تخطيها بنجاح. ولدينا الثقة في قدرة اللاعبين علي تخطي هذه المرحلة بشكل إيجابي. 1⁄4 نجهز مباريات لفريق الكونغو لمتابعتها والتعرف علي نقاط القوة والضعف في الفريق. وهو من المنتخبات المميزة جدا في الفترة الأخيرة. وأغلب قوامه من المحترفين في الخارج.