حالة من الترقب تسيطر علي الأجواء داخل النادي الاهلي في الفترة الحالية بسبب موقف المدير الفني الهولندي مارتن يول وإمكاينة رحيلة بشكل مفاجئ في الفترة القادمة. يأتي هذا علي الرغم من تأكيدات يول المستمرة بأنه مستمر مع الأهلي وأنه سعيد بالبقاء في القلعة الحمراء. إلا أن مصادر قوية داخل الفريق وقطاع الكرة تؤكد أن يول يدرس الرحيل منذ فترة بسبب الأزمات والإنتقادات وسوء حالة الفريق وأن من يتمسك به هو محمود طاهر رئيس الأهلي. ومؤخرا كثر الحديث عن وجود عروض أوروبية لدي يول يفكر فيها ويتواصل مع وكيله محمد الحبشي لمعرفة أخبارها وتطوراتها وأبرزها من نادي هال سيتي العائد هذا الموسم للدوري الإنجليزي الممتاز "البريميير ليج " خاصة وأن المدير الفني لهال ستيف بروس قدم استقالته ولن يستمر مع الفريق هذا الموسم بعد أن قادهم للصعود. لكن هذا العرض من هال غير مضمون فهو من الأسماء المرشحة لخبراته ومعرفته بالبطولة الإنجليزية. كما أنه يمتلك عرضا أخر من أحد أندية دوري الدرجة الثانية في انجلترا أيضا "تشامبيون شيب ". وفي حالة توصل يول لإتفاق مع أي من هذين العرضين سيترك الأهلي في سيناريو مكرر لما قام به البرتغالي جوزيه بيسيرو عندما ترك الفريق في منتصف الموسم ورحل إلي بورتو البرتغالي. وتشير المصادر إلي أن محمود طاهر لديه خلفية عن هذا الأمر ولهذا بدأ يؤمن نفسه بإتفاق مع حسام البدري المدير الفني السابق للفريق والمنتخب الأوليمبي لقيادة الفريق ويعد البدري رغبة طاهر منذ فترة طويلة لكن تمسك البدري بمواصلة مهمته مع المنتخب الأوليمبي منعه من قيادته للأهلي وحاليا هو جاهز للقيام بالمهمة في الفترة القادمة. ولا يريد لاعبين أخرين غير الموجودين حاليا بالفريق وأكد علي قدرته تحقيق النجاح والبطولات والعودة لكأس العالم للأندية بهذا الجيل. خاصة. وما يشجع طاهر علي هذا الأمر أن الفريق مع يول لا يقدم الأداء المنتظر منه بالنظر إلي ما يحصل عليه من مقابل مادي هو الأضخم في تاريخ الكرة المصرية. طاهر والبدري اتفقا علي سرية الأمر لحين وجود الفرصة المناسبة لتنفيذه سواء جاءت هذه الفرصة من جانب يول أو بتحرك من إدارة الأحمر.