بعد اقل من 96ساعة تدخل "الكورة والملاعب" عامها الواحد والاربعين في مواصلة لرحلتها الطويلة كاقدم واعرق اصدار رياضي في مصر والعالم العربي. اربعون عاما بالتمام والكمال قضتها "الكوره والملاعب" في بلاط صاحبة الجلالة كمدرسة لها طابعها ومذاقها الخاص منذ اسسها الراحل العظيم حمدي النحاس في 18فبراير عام 1976. تلك المدرسة التي اشتهرت بارتباطها الوثيق بالقاريء وبعناوينها ومانشيتاتها الزجلية تخرج منها اساتذة كثر بدء من جيل الاساتذة خالد كامل وحسن المستكاوي وسميرالجمل وحسن رأفت ومحمد منصور مرورا بجيل وجيه عبد القوي ومحمد ياسين واسامة اسماعيل وخالد العشري وبلال قناوي ومحمد عبد الحميد وطارق عبد المطلب وسحر رمزي والراحل احمد سعد ومن بعدهم اتي عدنان النمكي وابراهيم داوود والسيد الشاذلي وصبحي عبد السلام ورضا سليم وخالد السكران ومحمد ريان فجيل محمد جلال ومحمد حلمي وعاطف شادي واماني عبد الفتاح ووائل عمران واحمد عبد الجواد واحمد عبد الستار وعبد السلام الجعاره وشيرين الشاذلي ونهاية بكريم كمال. الكورة والملاعب تعاقب علي رئاسة تحريرها خمسة رؤساء تحرير البداية كانت مع المؤسس حمدي النحاس والذي استمر 15سنة تقريبا من عام 1976وحتي 1991ثم الاستاذ محمود معروف لمدة سبع سنوات وحتي عام 1998حيث خلفه الاستاذ جمال هليل والذي استمر اربعة سنوات حيث تولي بعده المسؤلية الراحل محمد جاب الله لمدة عشر سنوات ثم اخيرا الاستاذ خالد كامل والذي يعد اول ابن من ابنائها يتولي رئاسة تحريرها . وكما ان الكوره والملاعب كانت شاهدة عيان علي كثير من الاحداث الرياضية التي انطلقت طوال تلك السنوات كانت ايضا شاهدة علي التطورات التي شهدتها الطباعة الصحفية فكان اول عدد لها قد جمع من خلال الرصاصبينما نري آخر اعدادها وقد خرج الي النور مكن خلال منظومة تدار كلية من خلال الكمبيوتر. ان "الكوره والملاعب" ومع بدء عامها الجديد تجدد عهدها للقاريء بان تظل منحازة له كعادتها دائما بتقديم خدمة مميزة له وابواب جديدة ستري النور قريبا مع مسابقات رياضية ستحتوي علي المئات من الجوائز اسهاما في دورها في نشر الثقافة الرياضية.