يعتبر حرس الحدود من الأندية التي فرضت إحترامها علي جميع متابعي كرة القدم المصرية في السنوات الأخيرة لحصولها علي بطولات في ظل المنافسة الصعبة وإمتلاكها لمجموعة مميزة في جيلها الذهبي. الذي يتواجد منه هذا الموسم كابتن الفريق "عبدالسلام نجاح" الذي أختص الكورة والملاعب بهذا اللقاء وقال فيه: * تعتبر هذه الفترة صعبة بالنسبة لفريق حرس الحدود لوجود مرحلة إحلال وتجديد. بعد وجود فريق قوي حصد أكثر من بطولة في السنوات الأخيرة. وتواجد عناصر جديدة بداخله. * يطمح الفريق هذا الموسم الي تحقيق نتائج جيدة ومركز متقدم بالدوري الممتاز مع وجود أداء مميز كما عهدت الجماهير متابعة حرس الحدود. * يمتلك الجهاز الفني بقيادة الكابتن عبدالحميد بسيوني كل العذر لوجوده بعد كل من الكابتن حلمي طولان والكابتن طارق العشري. الذين صنعوا إنجازات نادي حرس الحدود ويتم المقارنة بينهما دائما. علي الرغم من وجود جيل مميز في الحقبة السابقة صنعت الفارق لهم بحصد البطولات. *الكابتن بسيوني يعرف إمكانيات النادي جيداً علي الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الكرة المصرية حالياً من قلة الإمكانيات عكس السابق. * الفريق وصل لمرحلة الإندماج بشكل كبير فجميع اللاعبين القدامي والجدد يتواجد بينهم تجانس في فترة قصيرة جداً. *استفدت جداً من تجربة النادي المصري خصوصاً أنني أنتقلت للفريق من نادي قوي وحاصل علي البطولات. وكانت الظروف في النادي البورسعيدي في ذلك الوقت جيدة بوجود مستر كامل أبو علي رئيس النادي أنذاك الذي أنتشل الفريق من الظروف الصعبة بالمنافسة دائما علي الهبوط وصنع فريق قوي وصل به للمركز الثالث بالدوري قبل إلغاء المسابقة. * تجربة إنبي لم تستمر طويلا بسبب إلغاء مسابقة الدوري عقب ثورة 30 يونيو كما أصيبت أيضاً في ذلك الوقت. ولم يكن أحداً يعلم بميعاد عودة المسابقة من جديد. لذلك قررت الرحيل وفضلت العودة لحرس الحدود عن باقي الفرق التي فاوضتني. * بعد عودتي وجدت صعوبة شديدة لوجود جيل جديد وإختلاف الإمكانيات ورحيل جيل ذهبي كان يتمثل في أحمد عيد وأحمد عبدالغني وأحمد حسن مكي ومحمد الهردة وغيرهم. ولكن تلاشي ذلك مع الوقت بوجود عناصر مميزة هذا الموسم. * أقول لزملائي بالفريق أتمني لكم التوفيق أنتم تلعبون في فريق كبير حصد عديد البطولات وكان دائما في مراكز متقدمة ومنافس قوي للفرق الكبيرة ألعبوا بطموح لتعود تلك الأمجاد.