محمد ناجي جدو.. اسم بدأ في عالم الساحرة المستديرة كبيرا من خلال المنتخب الوطني في بطولة الأمم الأفريقية في أنجولا عام 2010 وهي البطولة التي حاز علي لقب هدافها وهو لاعب حديث المشاركة الدولية وكذلك من علي دكة البدلاء فكان أشهر بديل في أفريقيا لأنه سجل 6 أهداف وهو لاعب غير أساسي. وبعد انتقاله للأهلي واصل جدو ابداعه وتألقه وحصده للألقاب. لكنه لسوء حظه لم يتمكن من مواصلة مشواره الاحترافي في صفوف هال سيتي الإنجليزي وعاد للأهلي بعد العلاج ثم كرر المحاولة مع نفس النادي ولم ينجح في استعادة مكانه بفريق النمور فعاد مرة ثانية للأهلي لكن للأسف سرعان ما سقط في فخ الإصابة بالرباط الصليبي وبسببها غاب عن الملاعب فترة قاربت السنة.. ومؤخرا عاد جدو للتدريبات بعد أن انتهي من اصابته وصار جاهزا للمشاركة متعجلا للعودة للأضواء مع بقية زملائه. وتوقع أن يدفع به الإسباني جاريدو المدير الفني للفريق الأحمر في مباراة الأسيوطي سبورت الأخيرة بالدوري وهو ما لم يحدث.. جدو تحدث عن الفترة الماضية وما يخطط له في القادم بعد تأكد جاهزيته للمشاركة فقال: لا شك أن الفترة الماضية كانت في غاية السوء بالنسبة لي فكنت بعيدا عن الحياة بسبب ابتعادي عن كرة القدم. فلم أكن أتخيل أني سأخذ كل هذا الوقت للعودة مرة أخري للتدريبات. لكن الحمد لله علي كل شيئ والموضوع بالنسبة لي انتهي وحاليا كل تفكيري في كيفية المشاركة بشكل تدريجي لاستعادة مستواي ومكاني بالفريق في الفترة المقبلة. 1⁄4 طول مدة العلاج واقترابها من العام الكامل مثل لي أزمة نفسية لأني لم اعتد علي الابتعاد طيلة هذه الفترة عن الملاعب. والحقيقة أني صدمت بإجراء جراحة أخري في الركبة بعد أن كانت عمليات التأهيل بعد الرباط الصليبي قد أوشكت علي النهاية وهو ما عطلني كثيرا في العودة. 1⁄4 كنت اتمني المشاركة في مباراة الأسيوطي سبورت الأخيرة في الدوري وأري أنها كانت فرصة جيدة بإعتبارها مباراة سهلة ولا توجد بها ضغوط وهي مثالية لبداية قد تكون أقل من المعتاد بالنسبة لي وفرصة لإستعادة جزء من فورمة المباريات. لكن في النهاية هي وجهة نظر الجهاز الفني التي احترمها للغاية ولا يمكنني الإعتراض عليها. لكن في نفس الوقت من حقي أن أغضب فأي لاعب يتمني أن يري نفسه دائما في الملعب مهما كانت الظروف التي يمر بها. 1⁄4 مستر جاريدو يقدر جيدا حالتي ورغبتي في العودة للمشاركة مع الفريق. ولا توجد مشاكل معه وبالنسبة لي سأبذل قصاري جهدي للرد عليه في الملعب. 1⁄4 لست أكبر من فريق الأهلي. فهو فريق مليئ بالنجوم خاصة في مركزي وكلهم علي درجة كبيرة من الأهمية. وعلي أن أقاتل حتي استعيد مستواي ومكانتي في الفريق فلا أحد كبير علي النادي. 1⁄4 اعتقد أن الفرصة لا تزال كبيرة أمامنا من أجل الحصول علي بطولة الدوري هذا الموسم عن طريق بذل أقصي الجهد لتحقيق الفوز فيما تبقي من لقاءاتنا في بطولة الدوري وانتظار الإخفاق للزمالك فهو المنافس الأول هذا الموسم علي اللقب. وأطالب من الإعلام والجماهير الصبر علي اللاعبين في الفترة الحالية والتي تشهد بناء جيل جديد فهناك عناصر جديدة وشباب قليلي الخبرة ويحتاجون لفترة لإثبات وجودهم وأثق أن الأهلي سيكون لديه جيل جديد قوي في الفترة القادمة يحافظ علي البطولات والألقاب التي حققها جيل الإنجازات الأخير. 1⁄4 لا يوجد قصور في هجوم الأهلي والعناصر الموجودة بالفريق لديها القدرة علي تحقيق الطموحات واحراز الأهداف وهذه الإمكانية متوفرة لدي لاعبي الهجوم وكذلك الوسط المهاجم والذي يعد أحد عناصر قوة الأهلي في السنوات الأخيرة. 1⁄4 لست قلقا من كثرة عدد المهاجمين فكله في مصلحة اللاعبين والفريق أيضا فوجود أكثر من لاعب مهم في خط الهجوم سيشعل المنافسة وهو ما سيسهم في تطور مستوي الجميع في النهاية. 1⁄4 موضوع تجديد تعاقدي مع الأهلي سابق لأوانه. وقد اتفقت مع كابتن علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة أن نؤجل الحديث في الأمر لحين العودة والمشاركة في المباريات فهذا أكثر ما يشغلني حاليا وفي كل الأحوال لن تكون هناك مشكلة مع الأهلي. 1⁄4 لا أريد أن اسبق الأحداث فيما هو قادم. ولن أفترض أني لن ألعب لأن هذا لن يحدث. 1⁄4 الإحتراف فكرة واردة ومرتبطة بوجود العرض الجيد وفي نفس الوقت موافقة النادي الأهلي علي هذه الخطوة.