يعد اللاعب إسلام متولي صانع ألعاب فريق مياة البحيرة أو الحاوي كما يطلقون عليه واحداً من اللاعبين المتميزين في صفوف فريقه. ويعتبر بمثابة الورقة الرابحة للفريق في المباريات السابقة بدوري القسم الثاني بعد تسجيله هدفين في مرمي فاركو الأخيرة. والتي وضعت الفريق علي الطريق الصحيح في المسابقة. ويعتمد عليه مدربه في جميع المباريات ويعتبره العمود الفقري في الفريق لذلك إلتقته ¢ الكورة والملاعب ¢ وتحدث عن طموحاته في السطور التالية: 1⁄4 بدأت ممارسة الكرة في قطاع الناشئين بالنادي وعمري 10 سنوات وتدرجت بفرق القطاع حتي صعدت للفريق الأول وعمري 19 سنة. حيث أنني من مواليد 1995 وكنت أشارك مع فريق الشباب بالنادي إلي أن تم تصعيدي للفريق الأول منذ الموسم الماضيي وانا أشارك معه بصفة أساسية. 1⁄4 الدوري هذا الموسم من أقوي المواسم لما يمتاز به إسبوعياً من الشراسة والمنافسة الشديدة بين جميع الفرق المشاركة في مجموعة بحري سواء الفرق الصغيرة الصاعدة حديثاً أو الفرق الكبيرة. وتعد هذه المجموعة دون عن غيرها من المجموعات الأخري بأنها من المجموعات القوية لأنها تضم أندية كبيرة لها باع طويل مع الكرة وتنافس علي الصعود وخاصة الخماسي: الأوليمبي وطنطا وأبوقير للأسمدة ومالية كفرالزيات وكفرالشيخ. 1⁄4 يتميز فريق مياة البحيرة هذا الموسم بالتعاون والإنسجام التام بين لاعبيه سواء اللاعبين القدامي أصحاب الخبرة والذين تم التمسك بهم من الموسم الماضي أو اللاعبين الجدد الذي نجح الجهاز الفني في التعاقد معهم والذين يعتبرهم الجهاز الفني من المكاسب الكبيرة للفريق. 1⁄4 يرجع الفضل الكبير هذا الموسم للجهاز الفني بقيادة كابتن خالد الشرقاوي المدير الفني في ظهور الفريق بصورة طيبة ومبشرة للخير. حتي أصبح الفريق له شأن كبير من خلال تحقيق النتائج الجيدة والتي نسعي من خلالها التأهل لدوري سوبر الترقي عن مجموعة بحري ثم الصعود لأول مرة في تاريخ النادي لدوري الأضواء. 1⁄4 أتوجه بالشكر لمجلس إدارة النادي برئاسة المحاسب محمد عقدة وأعضاء مجلس الإدارة لأنهم يقومون بتذليل كافة العقبات والصعوبات التي تعترض الفريق من أجل تحقيق الحلم الذي نسعي من أجله جميعاً وهو التأهل للدوري الممتاز الذي أصبح حلم الجميع داخل النادي.