بين ليلة وضحاها تحول أحمد عبد الظاهر من مجرد لاعب كرة لايزال البعض يختلف علي موهبته أو افادته للأهلي إلي أشهر إسم في الكرة المصرية بعد أن رفع إشارة رابعة عقب هدفه الأول والثاني للأهلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا ضد أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي. واتخذ مجلس ادارة النادي الأهلي عقوبات رادعة وقوية ضد اللاعب وصفها البعض أنها قاسية أو بمثابة الذبح للاعب اخطأ للمرة الأولي منذ ان ارتدي تي شيرت الأهلي. ورأي البعض الأخر أنها كانت مناسبة لما قام به اللاعب خاصة وأنه الأهلي الذي يعتبر قدوة كل الأندية والمؤسسات الرياضية بإعتباره الأكبر والأنجح والأعرق في مصر. الإيقاف وايقاف المستحقات والحرمان من المشاركة في بطولة العالم للأندية بالمغرب والحرمان من مكافأة الفوز ببطولة دوري أبطال أفريقيا والعرض للبيع.. عقوبات من المفترض أنه بعدها يُسدل الستار عن قضية ¢ لاعب رابعة ¢. لكن هذا لم يحدث علي أرض الواقع وحتي الأن لا تزال المحاولات تبذل من جانب اللاعب نفسه وهادي خشبة مدير قطاع الكرة ومحمد أبو تريكه نجم الفريق ومحمد يوسف المدير الفني للإبقاء عليه في القلعة الحمراء بإلغاء عقوبة العرض للبيع والإبقاء علي كل العقوبات التي اتخذتها ادارة الأهلي بما فيها الحرمان من المشاركة في مونديال الأندية بالمغرب. ولم تتوقف اجتماعات خشبة وعبد الظاهر وأبو تريكه عند هذا الأمر واخرها كان بعد مؤتمر الفيفا الذي احتفل فيه الأهلي بقدوم نسخة كأس العالم للأندية حيث تحدث الثلاثي لفترة طويلة في هذا الأمر وكيفية اقناع حسن حمدي وأعضاء مجلسه ببقاء اللاعب مستخدمين كارت قوي جدا وهو المدير الفني للفريق محمد يوسف صاحب النجاحات الأخيرة. حيث تضامن يوسف مع قرار الإبقاء علي اللاعب خاصة وأنه يري عبد الظاهر ¢ فلتة ¢ الأهلي القادمة في قلب الهجوم في ظل ضياع مستوي عماد متعب والسيد حمدي وعدم قدرة النادي علي ابرام صفقات قوية علي نفس المستوي. وبالفعل نجح فريق الدفاع أو كما يسميهم بعض لاعبي الفريق ¢ جبهة انقاذ عبد الظاهر ¢ في الإقتراب خطوة من هدفهم بإلغاء قرار البيع بعدما صدروا لحسن حمدي ومحمود الخطيب تحديدا عدم وجود أي عروض لضم اللاعب وأن هذا القرار سيكون مرفوض من المحكمة الرياضية التي تنحاز دائما لصالح اللاعب وستكون النهاية تركه يرحل بدون مقابل ومنحه الإستغناء الخاص به. ويبدو أن الأزمة ستتجه للإنفراج خلال الفترة القادمة وتحديدا بعد العودة من مونديال الأندية والذي سيغيب عنه اللاعب تنفيذا للعقوبات علي ان تستمر نفس حالة الرفض لدي اللاعب لأية عروض يتلقاها ومبتعدا بشكل كامل عن الحديث للإعلام. وكانت البداية بموافقة حسن حمدي علي حضوره مؤتمر الفيفا الأخير بالنادي بصحبة زملاءه بالفريق وهو ما وجه عبد الظاهر الشكر للنادي عليه بعد انتهاء الحدث.