علي الرغم من إسدال مجلس ادارة النادي الأهلي الستار علي أزمة أحمد عبد الزاهر مهاجم الفريق الذي قام بالتلويح بإشارة رابعة بعد هدفه في مرمي أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي في نهائي دوري أبطال أفريقيا. إلا أن ملف اللاعب لم يغلق وسيظل مفتوحا حتي رحيله من النادي إلي أي فريق أخر. ولعل عودة اللاعب للمشاركة في تدريبات الاهلي بعد انتهاء الراحة التي حصل عليها الفريق وبدء الإستعداد لبطولة كأس العالم للأندية مثلت موقفا غاية في القوة من عبد الظاهر. حيث توقع الجميع وفي مقدمتهم الجهاز الفني عدم حضور اللاعب واتجاهه للبحث عن الجهة المقبلة التي سينتقل إليها. وبعد أن كثر الحديث عن ما قام به اللاعب والعقوبات التي وقعتها ادارة الأهلي عليه والتي اختلف عليها الكثير. بدأ عبد الظاهر في التفكير بشكل أكثر واقعية. خاصة فيما يخص العروض التي حصل عليها مؤخرا. حيث لم يكن أي منها مناسبا له . وحرص عبد الظاهر علي الإجتماع مع كل من محمد يوسف المدير الفني وسيد عبد الحفيظ مدير الكرة لمناقشة فكرة بيعه وأكد أنه لم يتلق عروضا جيدة حتي الأن تليق به. حيث تلقي عرضا من نادي سيسكا صوفيا البلغاري بعد أن تحدث إليه أحد مسئوليه وطلب الحصول علي خدماته بداية من شهر يناير المقبل إلا أنه رفض هذا العرض بسبب الأمور المالية حيث أن النادي البلغاري يرغب في استعارته لمدة 6 أشهر فقط وبالراتب الذي كان يحصل عليه من الأهلي. ولم يقترح هذا النادي أية مقابل مادي يحصل عليه الأهلي في مقابل التخلي عنه. يذكر أن سيسكا صوفيا البلغاري يتواجد ضمن جهازه الفني المدير الفني السابق لإنبي ميلادينوف والذي يعرف عبد الظاهر جيدا ويسعي حاليا للتعاقد معه هو وكل من محمد شعبان لاعب انبي ووليد سليمان لاعب الأهلي. عبد الظاهر رفض أيضا عرضا أراد الأهلي اتمامه بأسرع ما يمكن وهو مبادلته بالقاطرة البشرية للترجي التونسي جوزيف نيانج دون الحصول علي مقابل مادي. بعدما رحب النادي التونسي بإتمام هذا الصفقة وهو الأمر الذي أصاب مسئولي الاهلي بإحباط شديد لأن هذه الصفقة كانت ستعوض الفريق الأحمر عن رحيله لأن نيانج لاعب قوي ويمتلك الإمكانيات التي تناسب القلعة الحمراء. ورفض عبد الظاهر كان بمثابة وضعه العقدة في المنشار. وطلب اللاعب من مدير الكرة ضرورة أن يقوم الأهلي بمساعدته في الحصول علي العرض المناسب لأنه لن يتمكن من الحصول علي العرض المناسب بنفسه. ولم يغلق اللاعب باب الإحتراف في أحد الدوريين القطري أو التركي مؤكدا أن الامر متعلق بطبيعة العرض ومدي مناسبته له.