تنطلق هùا الاسبوع صافرة الحكم الجزائري جمال حيمودي الذي يدير لقاء الزمالك والأهلي في أولي جولات دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا وهو اللقاء الذي كان من المنتظر أن يجري في نهار رمضان وهو الأمر الذي أبدي حلمي طولان المدير الفني الجديد للزمالك تخوفه منه لاسيما وأنه يخشي تأثير الصيام علي اللاعبين وكانت إدارة ستاد الدفاع الجوي والبرج العرب قد رفضتا استقبال المباراة إلي أن تم إرسال موافقة ستاد الجونة علي استضافة المباراة الأحد الماضي وهو نفس اليوم الذي أرسل فيه الاتحاد الأفريقي الكاف خطابه الرسمي للنادي الأهلي الذي أبلغه فيه بموعد المباراة ومكان إقامتها الجديد.لكن اتحاد الكرة المصري طلب تأجيل القمة. اللقاء الذي شهد شد وجذب فيما يخص الموافقة علي إقامته من عدمها ثم تغيير موعده ومكان إقامته سيجري للمرة الأولي في تاريخ لقاءات القمة في الجونة المقرر لها الأربعاء المقبل وذلك بسبب الظروف التي تشهدها البلاد حيث سيرتدي لاعبو الزمالك الشارات السوداء وكذا تي شيرتات رُسم عليها صورة الغزال ¢إبراهيم يوسف¢ عضو مجلس إدارة الزمالك الذي وافته المنية قبل أيام وقد حرص حلمي طولان المدير الفني الجديد للزمالك علي وضع برنامج إعداد خاص حيث أجري تعديلا علي البرنامج الذي وضعه أسامة نبيه المدرب العام حيث خاض الزمالك مباراتين وديتين الأولي أمام الخرطوم السوداني والثانية أمام الإنتاج الحربي وكان نبيه قد وضع برنامج تأهيل سيخوض الزمالك خلاله 4 مباريات ودية لكن طولان قرر الاهتمام بالجانب البدني والفني من خلال التركيز علي التدريبات التي جرت تحت إشرافه طوال الأيام الماضية حيث ركز طولان علي ضرورة تجهيز البديل لتعويض الغائبين عن هذه المباراة لاسيما وأن الزمالك سيفتقد لجهود عبد الله سيسيه المعاقب والمنقطع عن التدريبات وصبري رحيل وإبراهيم صلاح اللذان رحلا عن الزمالك واليكسيز موندومو الذي طلب فسخ تعاقده وحازم إمام المصاب وهو الأمر الذي جعل طولان يلجأ للدفع بهاني سعيد في مركز لاعب خط الوسط لتعويض النقص العددي كما دفع بأحمد مجدي في مركز الظهير الأيسر وقد كانت الغيابات سببا رئيسيا في طلب طولان تغيير جدول الإعداد حيث يتعرف علي اللاعبين وقدراتهم عن قرب. الفترة القصيرة التي تولي فيها طولان مقاليد الأمور الفنية في ميت عقبة تمنعه من تغيير طريقة اللعب التي خاض بها الزمالك مبارياته طوال الموسم الماضي تحت قيادة المدرب السابق البرتغالي جورفان فييرا باستثناء رغبته في الدفع بأكثر من لاعب جديد حيث يعود هاني سعيد بعد غياب ويدرس طولان الدفع به بعد تجربته في مركز الوسط المدافع لمعاونة نور السيد في المهام الدفاعية وذلك بعد غياب موندومو وإبراهيم صلاح كما أنه من المنتظر أن يعود محمود عبد الرازق شيكابالا نجم الفريق للمشاركة بعد أن وضع له الجهاز الفني السابق برنامج إعداد خاص استمر لمدة 3 أسابيع قبل المباراة ليستعيد الزمالك نجمه الأسمر والورقة الرابحة في لقاء اليوم إلي جانب أحمد عيد عبد الملك حيث سيشكل الثنائي خطورة علي المرمي الأحمر كما عاد للزمالك رغم الغيابات عبد الواحد السيد الذي سيحرس عرين الأبيض في لقاء اليوم بعد شفائه من الإصابة التي لحقت به وكانت عبارة عن كسر في أحد ضلوع القفص الصدري وبات وحيد جاهزا للقاء الأهلي ويعد عبد الواحد وشيكابالا وعبد الملك ومحمد إبراهيم هم أوراق طولان الرابحة في لقاء اليوم لاسيما مع كم الغيابات التي يعاني منها الزمالك في كل الخطوط حيث عمد الجهاز الفني إلي إخراج مجموعة اللاعبين الذين لن يشاركوا في القمة من حساباته لاسيما الذين تاكد غيابهم إما لانقطاعهم عن التدريبات أو للإصابة وخلال الجلسة التي عقدها حلمي طولان مع ممدوح عباس رئيس النادي أخبره المدير الفني أن اللقاء سيكون صعب لعدة أسباب أولها الغيابات وثانيها الظروف الحيطة بالمباراة وثالثها قصر الفترة التي قضاها مع الفريق لاسيما وأن أول اختبار له أمام الأهلي لكنه وعد عباس ببذل أقصي الجهد لتحقيق نتيجة طيبة أمام الأهلي وفي المباريات المقبلة من دوري المجموعات من أجل التأهل لنصف النهائي ويحمل طولان أحلام كل الجماهير البيضاء ومجلس الإدارة في تحقيق فوز علي الغريم التقليدي وهو الفوز الذي تأخر لمدة 6 سنوات حيث لم يتمكن الزمالك من الفوز علي الأهلي علي مدار السنوات الست الماضية حتي في المباريات التي كان فيها الأهلي في أسوأ حالاته لم ينجح الزمالك في تحقيق أي فوز ولو معنوي وهو ما يعد أكبر التحديات أمام المدير الفني الجديد للزمالك لاسيما وأن هزيمة الأهلي ستكون بمثابة شهادة ميلاد جديدة لهذا الجيل ولحلمي طولان نفسه في منصب المدير الفني الذي يواجه محمد يوسف في قمة بعيدة عن المفاجآت حيث يعرف كلا المديرين الفنيين الأوراق الرابحة في الغريم وهو الأمر الذي يبشر بقمة مميزة من الناحية التكتيكية حيث يعرف طولان قدرات النادي الأهلي كما يعرف يوسف قدرات الزمالك تحت قيادة طولان أما ما قد يُفقد القمة نكهتها فهناك سببان الأول هو إقامة المباراة بدون جمهور وهو ما يعني الصمت التام في المدرجات عكس ما تعود عليه الجميع لاسيما في مباريات القمة ومع تهديدات الالتراس بالاقتحام يزيد الأمر تعقيدا أما السبب الثاني فهو موعد اللقاء الذي يقام في الرابعة والنصف عصرا أي قبل الإفطار وبالتالي فإن لاعبي الفريقين سيخوضون المباراة صائمين وهو الأمر الذي سيؤثر سلبا علي المردود البدني للاعبي القطبين . وتظل للقمة حساباتها الخاصة وطابعها المميز حتي لو أقيمت بالبحر الأحمر وبدون جمهور وقبل الإفطار