تخطف تركيا أنظار وقلوب عشاق الساحرة المستديرة بداية من يوم الجمعة المقبل مع انطلاق صافرة البداية لبطولة كأس العالم للشباب التي تستضيفها بلاد الأناضول خلال الفترة من 21 يونيو حتي 13 يوليو بمشاركة 24 منتخبا وفي مقدمتهم منتخبنا الوطني الذي وقع في المجموعة الخامسة كما تشهد المسابقة وجود المنتخبين العربيين معا في نفس المجموعة حيث وقع المنتخب العراقي معنا في نفس المجموعة بالإضافة إلي تشيلي وانجلترا. تركيا فازت بشرف تنظيم المونديال بعد ماراثون طويل مع دولتي الإمارات وأوزباكستان بالإضافة إلي زامبيا التي انسحبت من السباق قبل بدايته. وتستضيف البطولة 7 مدن تركية هي إسطنبول وقيصري و طرابزون وريزه وجازي عنتاب وانطاليا وبورصا وتشهد هذه البطولة واقعة استثنائية في ظل غياب أبرز منتخبين وهما البرازيل حامل اللقب و الأرجنتين معا لأول مرة عن البطولة منذ انطلاقها عام 1977 فيما تعتبر هذه هي المرة الثانية التي يغيب فيها منتخب السامبا حامل اللقب عن البطولة حيث كانت المرة الأولي عام 1979. وتعهد رئيس اللجنة المنظمة -سيرفيت يارديميشي- بتنظيم بطولة تبهر العالم بإمكانيات تركيا وبنيتها الرياضية التي تمتلكها. المجموعات وأسفرت القرعة عن تقسيم ال24 منتخبا المشارك في البطولة إلي ست مجموعات علي النحو التالي: * المجموعة الأولي وتقام مبارياتها في مدينتي اسطنبول وقيصري: فرنسا وغانا والولايات المتحدةالأمريكية واسبانيا. * المجموعة الثانية وتقام مباريتها في مدينتي قيصري واسطنبولكوبا وكوريا الجنوبية ونيجيريا والبرتغال. * المجموعة الثالثة وتقام مباريتها في مدن طرابزون وريزه وجازي عنتاب: تركيا والسلفادور وكولومبيا واستراليا. * المجموعة الرابعة وتقام مباريتها في مدينتي جازي عنتاب وطرابزون: المكسيك. اليونان. باراجواي. مالي. * المجموعة الخامسة وتقام مباريتها في مدينتي أنطاليا وبورصا: تشيلي ومصر وانجلترا والعراق. * المجموعة السادسة وتقام مباريتها في مدينتي بورصا وأنطاليا: نيوازيلاند وأوزبكستان وأوروجواي وكرواتيا. ملاعب البطولة وحرصت الحكومة التركية علي تطوير كافة الاستادات وملاعب التدريب التي تستضيف البطولة وهي علي النحو التالي: * ملعب علي سامي بن ارينا مدينة إسطنبول أكبر ملعب في البطولة ويتسع لقرابة نحو 52 ألف متفرج. * ملعب أتاتورك مدينة بورصا يتسع لقرابة نحو 25 ألف متفرج. * ملعب جامعة أكادينز مدينة أنطاليا يتسع لقرابة نحو 7 ألاف متفرج . * ملعب حسين أفني أكير مدينة طرابزون يتسع لقرابة 23 ألف متفرج. * ملعب كاميل أوكاك مدينة جازي عنتاب يتسع لقرابة 17 ألف متفرج. * ملعب قادر هاس مدينة قيصري يتسع لقرابة 32 ألف متفرج. * ملعب يني ريز شهير مدينة ريزة يتسع لقرابة 15 ألف متفرج. حلم مشروع لربيع وشبابه مع بداية العد التنازلي لمشاركة المنتخب الوطني للشباب بقيادة ربيع ياسين في بطولة كأس العالم المقرر إقامتها في تركيا يواصل الجهاز الفني إعداد المنتخب لهذه البطولة الهامة والمصيرية خاصة مع تزايد التوقعات بتألق الفراعنة في البطولة بعد الأداء المشرف لأبطال القارة الأفريقية في بطولة الكان التي أقيمت مؤخرا في الجزائر. حيث من المنتظر أن يصل المنتخب اليوم الأحد 16 يونيو إلي تركيا قادما من سويسرا بعد معسكرين للمنتخب في إسبانيا وسويسرا خاض خلاله عدد من المباريات الودية التي طلبها الجهاز الفني تعادل فيها مع رومانيا 2/2 وخسر من الجبل الأسود 3/1 وخاض مباريات مع كوسوفو والبرازيل ويواصل ربيع ياسين المدير الفني لمنتخب الشباب بجدية وإصرار الاستعداد للمشاركة في البطولة كأس الأمم الأفريقية متحملا وجهازه المساعد العديد من الضغوط التي يتعرض لها وأبرزها رفض مجلس الإدارة تجديد عقد الجهاز الفني الذي انتهي مع نهاية بطولة الأمم الأفريقية الأخيرة حيث ينتظر المجلس نتائج المنتخب في المونديال ليحكم علي مدي استمرار الجهاز الفني وسط رغبة من بعض أعضاء المجلس في الإطاحة بربيع ياسين هذا بالإضافة إلي تجاهل مجلس الإدارة الذي لم ينفذ البرنامج الذي وضعه الجهاز الفني واكتفي بتلبية طلبه في إقامة معسكري إسبانيا وسويسرا حيث لم يحظ هذا المنتخب بفترة إعداد جيدة تؤهله لخوض غمار منافسات المونديال وسقط سهوا من حسابات المسئولين في اتحاد الكرة كما جرت العادة داخل الجبلاية. ومن المنتظر أن يخوض المنتخب الوطني مباراة ودية في تركيا أمام نيوزيلندا لتكون بمثابة التجربة الأخيرة للجهاز الفني واللاعبي قبل بداية المشوار الرسمي يوم الأحد المقبل. وتضم قائمة المنتخب 21 لاعبا علي النحو التالي مسعد عوض ومحمود حمدي وحسن محمود وأسامة إبراهيم ومحمود حمد وياسر إبراهيم ورامي ربيعة ومحمود حسن تريزيجيه وحسام غالي وصالح جمعة وأحمد رفعت ومحمود عبدالمنعم كهربه. ومحمود متولي ومحمد شريف وأحمد حسن كوكا وعمر بسام وأحمد سمير ومحمد الشامي ومحمود وحيد وإبراهيم حماد وإبراهيم الحداد. ربيع ياسين المدير الفني للمنتخب أكد من جانبه أن المنتخب الوطني تعرض لظروف ومواقف صعبة كثيرة طوال مشوار التأهل للبطولة أعطتهم المزيد من الخبرات ولكنه لم يستسلم لها ببل كانت كلها دافع له لتحقيق مزيد من الإنجازات ونجح في تأهيل اللاعبين بأقل الإمكانيات ورغم صعوبة المهمة وقوة المجموعة التي وقعنا فيها مع تشيلي والعراق وانجلترا. إلا أن حلم الوصول إلي الأدوار النهائية قريب المنال وقادرون علي تحقيقه باعتباره حلم مشروع لهذا الجيل من اللاعبين باعتباره قادر علي تحقيق مزيد من الإنجازات و البطولات.