نجح المنتخب الوطني للشباب بأدائه الراقي في الاستحواذ علي الاهتمام الرسمي والجماهيري علي غير العادة وذلك بعدما قدم شباب الفراعنة بقيادة ربيع ياسين أداءًا مبهرا خلال مشاركتهم في البطولة الأفريقية للشباب التي أقيمت في الجزائر خلال الفترة من 16 وحتي 30 مارس. الإنجاز الذي حققته كتيبة ربيع ياسين بالتأهل المبكر إلي كأس العالم المقرر إقامته في تركيا منتصف شهر يونيو المقبل. و يعتبر ما حققه اللاعبون إنجازا كبيرا بكل المقاييس في ظل الظروف الصعبة التي عانت منها الكرة المصرية طوال الفترة الماضية وهذا المنتخب بالتحديد. حيث لم يحظ بفترة إعداد جيدة تؤهله لخوض غمار المنافسات الأفريقية وسقط سهوا من حسابات المسئولين في اتحاد الكرة كما جرت العادة داخل الجبلاية. حيث لا يتم الاهتمام والتركيز سوي علي المنتخب الأول فقط نظرا للتركيز الإعلامي الكبير عليه وتسليط الأضواء عليه بصفة مستمرة. فكما جرت العادة يحرص المسئولون في اتحاد الكرة علي متابعة وحضور مباريات المنتخب الأول الذي يحظي بالتركيز الإعلامي في حين غاب المسئولين عن مباريات المنتخب الوطني للشباب الذي لم يجد الدعم الكافي في معسكراته ومبارياته الودية. بل وفشل اتحاد الكرة في تلبية طلبات الجهاز الفني ولم ينفذ أي من المطالب التي طلبها خلال فترة الإعداد. ولكن بعزيمة وروح الأبطال تمكن أبناء ربيع ياسين من التأهل إلي المونديال للمرة الثالثة علي التوالي بعد بطولتي 2009 التي أقيمت في القاهرة وتوجت بها غانا وبطولة 2011 التي أقيمت في كولومبيا وتوج بها المنتخب البرازيلي. وهو الإنجاز الذي لم يحققه المنتخب الأول منذ عام 1990 تاريخ أخر مشاركة للفراعنة في كأس العالم. في هذا التقرير نلقي الضوء علي بطولة كأس العالم للشباب المقرر في نسختها ال19 إقامتها في تركيا التي ستنطلق في 21 يونيو المقبل بمشاركة 24 منتخبا. حيث فازت تركيا بشرف تنظيم هذه البطولة بعد سباق مع دولتي الإمارات وأوزباكستان وزامبيا التي انسحبت من السباق قبل بدايته. وتستضيف البطولة 7 مدن تركية هي إسطنبول وقيصري و طرابزون و ريزه و جازي عنتاب و أنطاليا و بورصا. وتشهد هذه البطولة واقعة استثنائية في ظل غياب أبرز منتخبين وهما البرازيل حامل اللقب و الأرجنتين معا لأول مرة عن البطولة منذ انطلاقها عام 1977. وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي يغيب فيها منتخب السامبا حامل اللقب عن البطولة حيث كانت المرة الأولي عام 1979. وتعهد رئيس اللجنة المنظمة -سيرفيت يارديميشي التواق- بتنظيم بطولة تبهر العالم بإمكانيات تركيا وبنيتها الرياضية التي تمتلكها. وأسفرت القرعة عن تقسيم ال22 منتخبا المشارك في البطولة إلي ست مجموعات علي النحو التالي: المجموعة الأولي "إسطنبول. قيصري": فرنسا. فريق أفريقيي. أمريكا. أسبانيا. المجموعة الثانية "قيصري. إسطنبول": كوبا. كوريا الجنوبية. فريق أفريقيي. البرتغال. المجموعة الثالثة "طرابزون. ريزه. جازي عنتاب": تركيا. السلفادور. كولومبيا. أستراليا. المجموعة الرابعة "جازي عنتاب. طرابزون": المكسيك. اليونان. باراجواي. فريق أفريقيي. المجموعة الخامسة "أنطاليا. بورصا": تشيلي. بطل أفريقيا. إنجلترا. العراق. المجموعة السادسة "بورصا. أنطاليا": "سوازيلاند أو فيجي". أوزبكستان. أوروجواي. كرواتيا. مجدي المتناوي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة كان مندوبا عن الاتحاد خلال مراسم إجراء قرعة المونديال التي تم سحبها الأسبوع الماضي حرص علي تفقد كافة الإستادات وملاعب التدريب التي تستضيف البطولة وهي علي النحو التالي: 1⁄4 ملعب علي سامي بن ارينا "مدينة إسطنبول" أكبر ملعب في البطولة ويتسع لقرابة نحو 52 ألف متفرج. 1⁄4 ملعب أتاتورك "مدينة بورصا" يتسع لقرابة نحو 25 ألف متفرج. 1⁄4 ملعب جامعة أكادينز "مدينة أنطاليا" يتسع لقرابة نحو 7 ألاف متفرج . 1⁄4 ملعب حسين أفني أكير "مدينة طرابزون" يتسع لقرابة 23 ألف متفرج. 1⁄4 ملعب كاميل أوكاك "مدينة جازي عنتاب" يتسع لقرابة 17ألف متفرج. 1⁄4 ملعب قادر هاس "مدينة قيصري" يتسع لقرابة 32 ألف متفرج. 1⁄4 ملعب يني سهير "مدينة ريزه" يتسع لقرابة 15 ألف متفرج.
