فشل حسن حمدي رئيس النادي الأهلي في الخروج بقرار موحد من الأندية ضد اتحاد الكرة ولائحته الخاصة ببطولة كأس مصر. حيث سعي رئيس الأهلي لتحريض الأندية في اجتماع لجنة الاندية الأخير والذي تم عقده في النادي الأهلي في تحريض رؤساء الأندية علي اتخاذ قرار جماعي بعدم المشاركة في بطولة الكأس في ظل الشروط المجحفة التي تم وضعها في لائحة البطولة. علي اعتبار انه ليس كل الأندية تعاني من مشكلة من هذه الشروط مثل الأهلي فهو صاحب الشعبية الاكبر والعدد الأكبر أيضا من الرعاة وهذا يمثل تعارضا مع رعاة الجبلاية. لذا سيكون عائد المشاركة في البطولة من وجهة نظره مع وضع اعلانات رعاته علي قمصان الفريق أكثر خسارة بالنسبة له. لذا فمن الأفضل له أن ينسحب ولا يشارك في البطولة وإنزال الخسائر علي الجبلاية التي تعاقدت مع الرعاة علي أساس وجود الأندية الكبيرة في البطولة وعلي رأسها الاهلي. النادي الاهلي اجل القرار النهائي لمدة 10 أيام وفتح باب للحوار مع مسئولي الجبلاية عن طريق شخصيات وسيطة مثل هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي بالإتحاد الدولي لكرة القدم للضغط علي مجلس ادارة الجبلاية برئاسة جمال علام من اجل تعديل اللائحة وتخفيف حدة العقوبات المفروضة علي الأندية المخالفة للشروط حتي يستفيد الأهلي ماديا من رعاته خلال البطولة وفي نفس الوقت لا يضر بمصلحة الإتحاد.