يشكل استمرار مسابقة دوري المظاليم تحدياً كبيراً لرجال الجبلاية في ظل الظروف الراهنة حيث تتزايد صعوبة إقامة المباريات وسط رفض بعض مديريات الأمن لاستقبال المباريات. هذا بالإضافة إلي العديد من الصعوبات التي تواجه الأندية في تحمل إيجار الملاعب ونفقات الانتقالات وغيرها من الأمور التي تجعل استمرار البطولة لنهايتها أمر صعب للغاية. ولكن يقف وراء استمرار هذه المسابقة وتذليل كافة العقبات أمامها مجموعة عمل كبيرة يتقدمها إيهاب لهيطة عضو مجلس إدارة اتحاد وذلك نظرا للعلاقات المتميزة والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها من سنوات عمله كرئيس للجنة مسابقات دوري المظاليم قربه من أعضاء الجمعية العمومية ومعرفته ومعايشته للمشاكل التي تعاني منها الأندية في الفترة الأخيرة. ورغم كثرة المشاكل والملفات الشائكة التي يواجهها المجلس الحالي. إلا أن نبرة التفاؤل بالمستقبل وقدرة الاتحاد علي عبور كل هذه الأزمات لا تفارق الرجل الذي أبدي ثقته في قدرة الاتحاد علي تخطي كل هذه الأمور والمشاكل وتنظيم المسابقة بنجاح رغم محاولات البعض التشكيك في هذا. حيث قال: - الدوري الممتاز ¢ب¢ يقام بشكل منتظم ولا توجد أي مشاكل أو شكاوي من الأندية وكل ما يقال في هذا الكلام مجرد شائعات إعلامية لا أساس لها. فالمباريات مستمرة. ولا يوجد أي تفكير داخل الاتحاد لإلغاء مباريات القسم الثاني. خاصة أن المباريات تقام بدون مشاكل. - الأسبوع الرابع فقط هو ما تم تأجيله من مباريات القسم الثاني بناء علي طلب الأمن في ظروف استثنائية تمر بها البلاد. ونأمل أن لا تتكرر مرة أخري. وأعتقد أن مباريات هذا الأسبوع قد تقام بعد انتهاء الدور الأول لصعوبة توفير مواعيد بديلة لها في الوقت الحالي. - الحديث عن رفض مديرية أمن السويس لاستقبال مباريات الفرق غير صحيح ففرق أسمنت السويس ومنتخب السويس تلعبان علي استاد عجرود بدون أي مشاكل وهو الملعب الذي وافق الأمن علي إقامة المباريات عليه. ولكن المشكلة في فريق غزل السويس الذي يرفض اللعب علي هذا الملعب نظرا لارتفاع قيمة إيجاره وهي ليست مشكلة الاتحاد. وإذا رفض الفريق اللعب فسنعتبره منسحبا من أي مباراة يرفض خوضها. - الأمن حدد ملاعب بمواصفات خاصة لاستضافة مباريات القسم الثاني والأندية وافقت علي ذلك. لذا فإن مشكلة إيجار الملاعب أو شكاوي الأندية من عدم قدرتها علي توفير موارد لذلك ليست مشكلة الاتحاد وأي فريق لن يلتزم بذلك فسيعتبر منسحبا من أي مباراة يرفض خوضها. - لا يختلف أحد علي أن استئناف الدوري الممتاز من جديد ومحاولة إنقاذ صناعة كرة القدم يعتبر من أهم وأبرز الملفات التي تشغل الوسط الرياضي بالكامل والمجلس في الوقت الحالي هو. ولكن هذا الملف شائك واتحاد الكرة أنهي مهمته فيه فنحن جهة تنظيمية للمسابقة وجاهزون لإشارة البدء وهي تعتمد بشكل كبير علي موافقة الجهات الأمنية. - لا يمكن أن نتحدث عن دور لاتحاد الكرة في عودة الدوري الممتاز طالما أن الداخلية هي التي تتحكم في هذا الملف بشكل أساسي ومديري الأمن باستطاعتهم إلغاء المباريات ورفضها. لذا لا يمكن لأحد أن يجازف بعودة دوري في ظل عدم الحصول علي الموافقات الأمنية. - لن نستسلم لفكرة إلغاء الدوري الممتاز وإذا لم توافق الجهات الأمنية علي إقامة الدوري الممتاز في موعده المحدد سلفا في 18 ديسمبر الجاري فسنقوم بتحديد موعد جديد. فما المانع في ذلك وليس من الوارد إطلاقا أن نعلن إلغاء الدوري كما يردد البعض. ولماذا نلغيه وهناك أكثر من مقترح لإقامة البطولة. - فكرة إقامة الدوري الممتاز في أي دولة خارج مصر هي فكرة غير مقبولة وغير منطقية وأيضا غير قابلة للتنفيذ علي أرض الواقع. كما أنه يعتبر كارثة أن نعلن أننا غير قادرين علي تنظيم وتأمين بطولة الدوري.