شهدت الساعات الماضية ضغطا مكثفا من جانب إبراهيم صلاح لاعب خط وسط الزمالك علي ناديه وذلك لحسم موقفه من التجديد خاصة وأن الزمالك يسعي للتجديد للرباعي الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي وهم إبراهيم صلاح وصبري رحيل وأحمد سمير وأحمد جعفر لكن الأول بدأ الضغط مبكرا وتبعه أحمد سمير الذي أكد أنه سيعود لأوروبا خلال الفترة المقبلة في ظل حالة ¢الملل¢ التي يعشها الوسط الكروي في ظل تعنت أجهزة الدولة ورفضها عودة النشاط. إبراهيم صلاح لجأ للعب بورقة الأهلي للضغط علي إدارة الزمالك لإجبارها علي التجديد له بشروطه خاصة وأنه يسعي لزيادة القيمة المادية التي يحصل عليها في الوقت نفسه التي تقف رغبة مسئولي الزمالك ضد رغبته في ظل مطالبة المجلس كل اللاعبين بتمديد عقودهم لمدة موسم بعد توقف النشاط والتنازل عن جزء من مستحقاتهم إلا أن ظهور ورقة الأهلي ومفاوضات القلعة الحمراء في الوقت الحالي زادت من حالة الغضب التي يعيشها المجلس الأبيض ولجنة الكرة في ظل رفض البعض تخفيض عقودهم أو التنازل عن جزء من المستحقات كما أن تقديم البعض شكاوي ضد النادي لعدم حصولهم علي مستحقاتهم زاد من سخونة الموقف ليأتي حديث لاعب خط الوسط عن مفاوضات الأهلي ليزيد الموقف اشتعالا خاصة أن اللاعب يحق له التوقيع في يناير لأي ناد دون سداد قيمة الصفقة للزمالك وهو ما يعني أن اللاعب سيرحل مجانا وهو ما يخشاه المجلس الأبيض لذلك طلب المجلس من لجنة الكرة عقد جلسة مع اللاعب لمعرفة حقيقة المفاوضات خاصة وأن الأهلي فعلها من قبل واستطاع التعاقد مع معتز إينو لاعب الفريق السابق بعد نهاية عقده مع الزمالك وهو ما يخشي الأبيض تكراره خاصة وان التوقيع للأهلي في هذه الظروف مغري للغاية في ظل حصده للقب دوري أبطال أفريقيا ومشاركته في كأس العالم للأندية بينما الزمالك يخوض مباريات ودية فقط كما أن الأمر لن يتوقف عند إبراهيم صلاح وحسب لكن هناك أحمد سمير الذي لوح بالرحيل أيضا وكذا أحمد حسن الذي زار بلجيكا وقضي بها عدة أيام بعد موافقة الجهاز الفني بقيادة جورفان فييرا علي الرغم من أن اللاعب ارتبط اسمه بمفاوضات مع ليرس البلجيكي وبات رحيله مسألة وقت في ظل تقديمه لشكوي في اتحاد الكرة يطالب فيها بفسخ تعاقده لعدم حصوله علي مستحقاته.