قضت البعثة المصرية في تونس ليلة ولا ألف ليلة وليلة عقب تحقيق الأهلي الفوز علي الترجي التونسي في نهائي دوري ابطال أفريقيا لينتزع بذلك الفريق الأحمر البطولة رقم 7 في تاريخه لهذه الكأس الغالية ويعود بها إلي القاهرة في سيناريو يتكرر للمرة الثانية مع نادي تونسي بعد الفوز التاريخي علي الصفاقسي في بطولة عام 2006. حيث سيطرت سعادة جنونية علي لاعبي الأهلي عقب اطلاق الحكم المغربي بوشعيب الأحرش صافرة النهاية لمباراة تألق فيها الفريق الأحمر وقدم مستوي رائع في مباراة نهائية. ورقص لاعبو الأهلي مع جماهيرهم التي سافرت من القاهرة لحضور ومؤازرة الفريق في هذه المباراة حتي الصباح وكانت الروح هي الأفضل لهذا الفريق منذ كارثة بورسعيد الشهيرة. ووضحت حالة الفرحة علي كل اللاعبين سواء من شاركوا في المباراة من العناصر الأساسية أو الذين تواجدوا علي دكة البدلاء من بدايتها مثل محمد بركات وعماد متعب وذلك للتأكيد علي الروح العالية الموجودة لدي كل اللاعبين وعدم التفرقة بين من شارك ومن لم يشترك في المباراة. والتف كل اللاعبين حول النجم محمد أبو تريكه من أجل تهنئته بالفوز باللقب. وذلك بعد أن أضاع أبو تريكه ركلة جزاء في الشوط الثاني من المباراة. وشارك في الفرحة أيضا سيد معوض الذي حرص علي السفر ومؤازرة زملائه من ملعب رادس خلال هذه المباراة. واتسمت روح شباب الأهلي بخفة الدم الشديدة حيث قدم سعد سمير ومحمود حسن تريزيجيه فقرات رائعة في الرقص والغناء وذلك بمشاركة بركات وعبد الله السعيد. السيد حمدي لاعب الأهلي والذي قدم مباراة رائعة وصنع هدف الفرحة الأولي في مرمتي الترجي. وظل محمد أو تريكه محتفظا بكأس البطولة لفترة طويلة بعد المباراة. أيضا حرص العامري فاروق وزير الرياضة علي التواجد مع لاعبي الأهلي والبعثة الإعلامية والجمهور في فندق اقامة الأهلي في تونس من اجل المشاركة مع مسئولي مجلس ادارة الأهلي من خلال وجود هشام سعيد رئيس البعثة وعضو المجلس الأحمر ومعه خالد مرتجي وخالد الدرندلي. في سياق متصل نفي أبوتريكة نجم الفريق ما أشيع عن اعتزاله مؤكدا استمراره مع الفريق.