كحال الأمور في اتحاد الكرة فيما يخص النشاط الرياضي وتحديدا الدوري الممتاز فإن الأمر مماثل في الزمالك فيما يخص مصير اللاعبين فمجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس مازال في حيرة من أمره بخصوص لاعبيه خاصة أن معظمهم لازال لديه مستحقات متأخرة لدي النادي وأصبح الحل الوحيد أمامه هو بيع أو إعارة عدد من اللاعبين لسداد مستحقات الباقين كما حدث مع محمود عبد الرازق شيكابالا المعار للوصل الإماراتي لكن ما يؤخر مجلس الإدارة في اتخاذ القرار الخاص بتحديد مصير اللاعبين هو تأكيدات العامري فاروق وزير الرياضة بأن عودة الدوري أمر منطقي وسيحدث قريبا وكذلك تأكيدات مسئولي اتحاد الكرة لكن التأجيل الذي حدث للنشاط الرياضي أكثر من مرة زاد من حيرة المجلس الأبيض. الزمالك حصل علي العديد من العروض لإعارة وبيع لاعبيه سواء في أوروبا أو دول الخليج أو السودان كما أنه يجب أن يحسم موقف أربعة لاعبين من حيث تجديد العقود أو الإعارة أو البيع أو منحهم فرصة تسويق أنفسهم خاصة وان عقودهم تنتهي بنهاية الموسم الجاري وهم أحمد سمير وإبراهيم صلاح وأحمد جعفر وصبري رحيل ولديهم عروض عربية ويمكنهم التوقيع خلال يناير المقبل لأي فريق كما حصل أحمد حسن علي عرض من ليرس البلجيكي منذ فترة وهو العرض الذي لازال قائما في ظل المشاكل بين العميد والزمالك بسبب مستحقاته المتأخرة ويحاول اللاعب من خلال مشاركاته ودعوته للوقفات الاحتجاجية للرياضيين إجبار وزارة الرياضة واتحاد الكرة علي عودة النشاط الرياضي أو علي الأقل اتخاذ موقف نهائي إما ببدء الدوري أو إلغائه هذا الموسم لتحديد مصيره مع الزمالك . وفي نفس السياق فإن محمود فتح الله بدأ يفكر في مناقشة العروض التي حصل عليها وذلك لتحقيق الاستفادة المادية والفنية في ظل عدم وضوح الرؤية في مصر خلال الوقت الحالي حيث يمتلك اللاعب أكثر من عرض في دول الخليج أبرزها السعودية وقطر لكنه مازال ينتظر قرار مجلس الإدارة . وكذلك الحال بالنسبة لزميله بالدفاع هاني سعيد الذي يمتلك عروض من أندية خليجية مازال يؤجل كمناقشتها لحين وضوح الروية وفي خط الدفاع أيضا هناك محمد عبد الشافي الذي بدأ يشعر بالبعد عن مستواه في ظل توقف النشاط وبدأ يفكر جديا في الضغط علي مجلس الإدارة للموافقة علي السماح له بخوض تجربة الاحتراف علي سبيل الإعارة لمدة موسم في أحد الأندية الخليجية حيث يمتلك عروض إماراتية وكويتية وقطرية ونفس الأمر بالنسبة لأحمد سمير الذي يشعر بأنه أخطأ حين قرر العودة لمصر قادما من ليرس البلجيكي ولديه عروض عربية تنتظر رده النهائي. أما علي صعيد خط الوسط فإن هناك أحمد حسن علي رأس قائمة اللاعبين الذين يمتلكون عروض تنتظر الرد وكذلك أحمد توفيق الذي يرغب أحد الأندية الكويتية في ضمه وكذلك إبراهيم صلاح في ظل نهاية عقده الموسم الحالي وهو ما يعني أحقيته في التوقيع لأي فريق في فترة الانتقالات الشتوية. أما في خط الهجوم فإن البنيني رزاق أوتوميوسي بدأ يتحرك في اتجاه فسخ التعاقد بشكل ودي أو الضغط علي الإدارة للموافقة علي رحيله في ظل حالة ¢الملل¢ التي يعيشها بخوض التدريبات فقط دون لعب مباريات كما أن محمود عبد الرازق شيكابالا ورقة رابحة للمجلس إذا ما أراد بيعه أو تمديد إعارته ومازال الزمالك في انتظار العرض الرسمي من الوصل الإماراتي خاصة وأن إعارة شيكابالا أو بيعه كفيلة بحل جزء من أزمة المستحقات . أما آخر اللاعبين الذين يمتلكون عروض ويحق لهم الرحيل أو التوقيع لأي فريق في يناير فهو أحمد جعفر الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري شأنه شأن أحمد سمير وإبراهيم صلاح وصبري رحيل ومازال اللاعب لم يحسم أمره بالرغم من العروض التي يمتلكها وكلها خليجية. مجلس إدارة الزمالك قرر تأجيل اتخاذ القرار النهائي سواء الموافقة أو رفض إعارة لاعبيه حتي تتضح الرؤية بخصوص عودة الدوري أو استمرار التوقف لكن في حال استمرار التوقف فإنه سيصطدم برغبة لاعبيه في الرحيل خاصة وأن عدم عودة الدوري تعني رحيل نصف لاعبي الزمالك ومنهم من سيرحل مجانا لذلك فإن مجلس عباس يسعي لاتخاذ قرار يضمن له حقوقه ويساهم في حل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي بسبب فترة التوقف الإجباري التي عانت منها كل أندية الدوري.