هل انتهت مشكلة عبدالعزيز توفيق نجم مصر الدولي ونادي إنبي مع فريقه وتحديدا مع الجهاز الفني للفريق؟ هذا السؤال الذي شغل بال الكثيرين مازال يطل برأسه علي الساحة الكروية خاصة انه ليس لاعبا صغيرا حتي يظل حبيس دكة الاحتياطي طوال عشرة مباريات متتالية. وهل بالفعل تمت المصالحة بين اللاعب وجهاز الفريق الفني ولو حدث ذلك فلماذا يلعب دقائق تحسب علي اليد الواحد ةوفي بعض الأحيان دقيقة واحدة كما حدث في مباراة الأهلي وانبي كل هذه الأشياء طرحتا عدة اسئلة وعلامات استفهام حتي اصبح هذا اللاعب لغزا. * عبدالعزيز استهل حواره مع "الكورة والملاعب" قائلا: كل ما في الأمر انني رفضت تجديد عقدي في بداية الموسم لأنه ليس هناك دواع ملحة تستدعي التجديد حاليا خاصة ان عقدي مازال به عامان وطالبت بالتروي وعدم الاستعجال لأن الوقت سابق لأوانه وهو ما رفضه المسئولون والجهاز الفني واعتبروني متمردا وأنوي الرحيل بعد نهاية عقدي فكان قرار التجميد والجلوس علي دكة الاحتياطي ودخولي ثلاجة الاستبعاد طوال العشرة مباريات الأولي من بداية الموسم وحتي تمت تسوية المشكلة فعد للمشاركة مرة أخري. * وهل عودتك للمباريات مؤخرا تعني موافقتك علي تجديد عقدك؟ - لم يحدث ان قمت بتجديد عقدي مع النادي وتمسكت بموقفي وقراري بعدم التجديد ولن يجبرني أحد علي التجديد الا بموافقتي وبمحض ارادتي وهذا قرار نهائي اتخذته ولن اتراجع عنه تحت أي ظروف أو تهديدات وتسوية الخلافات وانهاء المشكلة التي حدثت بيني وبين الجهاز الفني.. جاءت بعد تدخل المسئولين في النادي وعقدوا معي والجهاز الفني جلسة واجتماعات لوضع حد للمشاكل وانهاء الخلافات وبالفعل قمت بتقديم اعتذار رسمي ومكتوب عما حدث وبدر مني للجهاز الفني حسب رغبة المسئولين وقيادات النادي بشرط العودة للمشاركة في المباريات.. وهذا ما حدث بالفعل وعدت للمشاركة من جديد. * معني كلامك.. أنك مصمم علي الرحيل؟ - كل ما استطيع قوله الآن هو انني سأنتظر حتي نهاية عقدي مع النادي سواء بعد عام أو عامين علي الأكثر ثم أحدد موقفي بعد ذلك سواء بالبقاء أو الاستمرار مع انبي أو الرحيل وترك الفريق ولن يفرق معي كثيرا مشاركتي في المباريات من عدمه الفترة القادمة ولن أثير أية مشاكل أو اختلق أية أزمة كما حدث الفترة الماضية فقط سأتحلي بالصبر والهدوء. * عندما دفع بك الجهاز الفني في بعض المباريات لم تثبت انه اخطأ باستبعادك المؤقت لماذا؟ - لقد ظهرت بصورة جيدة وقدمت دليل براءتي ونجاحي بالفعل وارجعوا إلي أدائي في مباراتي الاتحاد السكندري ووادي دجلة ستجدون صدق كلامي.. بدليل اشادة الجميع بمستواي واختياري من أحسن اللاعبين رغم طول ابتعادي عن المباريات وكنت بالفعل أحسن وأفضل من لاعبين كثيرين في الملعب من الذي يحصلون علي الفرصة كاملة في المشاركة في المباريات!! أم حكاية استبعادي من جديد ومشاركتي في دقائق معدودة في مباريات أخري.. ومنها مباراة الأهلي حيث شاركت في آخر دقيقة من المباراة فهذه ليست مشكلتي واسألوا فيها الجهاز الفني لأنه الوحيد الذي يستطيع الاجابة علي هذا السؤال. * ألا تري ان عدم استمرار مشاركتك بصفة أساسية مع إنبي سيحرمك من العودة للمنتخب من جديد؟ - هذا شيء يؤلمني بحق لأن ارتداء فانلة المنتخب الوطني شرف كبير لأي لاعب ولكن ماذا افعل؟ أعرف جيدا ان الكابتن حسن شحاتة يقدرني ويثني علي قدراتي وامكاناتي بدليل اختياره لي أكثر من مرة ولكن أعرف أيضا انه لا يضم إلا اللاعب الذي يشارك مع ناديه بصفة مستمرة ودائمة ولذلك فأنا اعذره وفي الوقت نفسه أؤكد انني قادر علي العودة لصفوف المنتخب سريعا لأنني من نوعية اللاعبين الذين يحافظون علي مستواهم ولا احتاج إلي فترات طويلة لاستعادة مستواي العالي بدليل نجاحي مع المنتخب العسكري. الصفقات الجديدة لها كل الاحترام.. ولكن * هل الصفقات الجديدة التي انضمت للفريق هذا الموسم مثل وليد سليمان وشعبان وأبوالعلا وراء جلوسك علي الدكة؟ - مع احترامي للجميع أؤكد انني لست أقل من أحد منهم وكثيرا ما لعبت علي حساب نجوم لهم وزنهم وثقلهم سواء في النادي أو المنتخب الوطني والمسألة لا علاقة لها مطلقا بنجوم جدد أو خلافه والدليل علي صدق كلامي انني لعبت لمدة 6 سنوات متصلة في إنبي ولم أجلس مباراة واحدة علي دكة الاحتياطي رغم وجود لاعبين جيدين مثل أيمن سعيد الذي انتقل للشرطة رغم انه من وجهة نظري أحسن دفيندر في مصر واسلام عوض لاعب المنتخب الوطني حاليا ومحمد شوقي وحسام غالي لاعبي الأهلي وحسني عبدربه. * ماذا عن طبيعة العلاقة بينك وبين الجهاز الفني وهل مازالت علي صفيح ساخن؟ - بعد زوال اسباب الخلاف.. وتقديمي للاعتذار الرسمي للجهاز الفني اعتقد ان العلاقة عادت إلي سابق عهدها مرة أخري. * ولكنك طالبت بالرحيل والانضمام للزمالك؟ - هذا حدث بالفعل ولكنه كان قبل بداية الموسم واثناء خلافي مع الجهاز لعدم مشاركتي في المباريات والتي استمرت في عشر مباريات كاملة. * لماذا لم تحاول تجربة الاحتراف الخارجي؟ - هذا حدث بالفعل وللعلم نادي مرسيليا الفرنسي طلبني بالفعل رسميا وكنت قد احضرت هذا العقد بعد أن خرج المسئولون في إنبي اثناء الأزمة وقالوا انهم سيوافقون علي رحيلي إذا ما جاء أي عرض خارجي ولكن اتضح بعد ذلك ان مسألة رفض رحيل عبدالعزيز هي الأساس حيث اشترطوا الحصول علي 3 ملايين جنيه استرليني أي ما يوازي 30 مليون جنيه مصري للاستغناء عني وطبعا هذا شرط تعجيزي كان غرضه الابقاء عليّ والتمسك بوجودي بالفريق.