جَفَّ الحبُر في قلمي فجعلْتُ من دمِعي حبراً للقلم نفذَ الورقُ من درجي فجعلت خدي كالورقْ فاكتب أيُّها الدمعُ على الخِد حكايةِ القلبِ المنكسْر قلبٌ معذبٌ بالحب هائمٌ بالعشق ولا ترقْ ألم تدر كم سهَر الليالي في نظم القواِفي؟ ألم تدر كم بات ليلاً بينه وبين الموت رمقْ؟ اختلفت عيناها في تعذيبِ هذا القلبِ المنكسر هل يُخنق ؟هل يُذبح؟ أو دَعهُ يلتهب بالنار ويحترقْ سيظل هذا الحُبُّ في القلب مادام للأرض قمرْ ومادام النحلُ يعانق الأزهارَ والشمسُ تبلغ الشفق سيظلُ هذا العشقُ يعصف به طيلةَ الإبحار إلى بر الأملْ فإما عناق الأحباب فوق الميناء وإما.. إما الغرق كلمتنا – سبتمبر 2001