قالتْ والحبُ يفارقُها قالتْ والحزنُ يُرافقُها قالتْ وبقلبٍ جسور سَأَحُطم هذا المغرور وسَأبني فوق حُطامه أحلى القصورِ وسأحملُ نعش الحب في بَاقة من الزهور حبيبي... عفواً يا مَن كنتَ حبيبي رقيَق القلبِ كالعصفور أأنت خائُنُ ؟ أَمْ أنّ هذا مقدور .. الآن... الآن.. أنتَ تسمعني الآن ليسَ يُفزِعُني كلامُ القلبِ المقهور يا من كنتَ في سمائِي قمراً يِدور .. وكنتَ بين بلابلي... أحلى وأجمل عصفور .. وكنتَ دوماً في طريقي سراجاً من نور أما الآن ... أما الآن.. وبعد الخيانة أدركت أنك إنسان وأني إنسانه لسنا ملائكة.. بل نحن كالبحور متقلبين ودائماً نخون صديقي.. ليس الآن يَعْنيني ما كان .. أو مَن منا قد خان؟ لأني سأبدأ منذ الآن حياتي.. وسأقتل فيك مأساتي وسأجعل باقي العمر لربي وصلاتي لا.. لن أدعو عليك لأنك كنتَ في يوم كل حياتي يا وزرَ العمِر الماضي وشقاء العمِر الآتي كلمتنا – سبتمبر 2001