أحبط رجال الأمن بالقاهرة محاولة اقتحام قسم شرطة السيدة زينب التي نفذها أهالى أحد القتلى فى مشاجرة بمنطقة المعادى الذين هاجموا القسم وأطلقوا الأعيرة النارية على واجهة القسم وتبادل رجال الأمن إطلاق النار معهم مما أدى إلى مصرع أحدهم، وقد تم الدفع بتشكيلات من الأمن المركزى، وقد انتقلت القيادات الأمنية بالقاهرة إلى مكان الحادث. وقال مصدر أمني إن بداية الواقعة تعود عندما تلقى المقدم محمد العسيلي رئيس مباحث المعادي بلاغا من الأهالى بمصرع مصطفي رشوان والذى توفي إثر إصابته بطعنة نافذة بالصدر على إثر مشاجرة مع صالح سيد بائع ومسجل خطر بعد مشادة كلامية وقعت بينهما بسبب أولوية الوقوف بالسوق تطورت إلي مشاجرة تعدى خلالها الثاني على الأول بسلاح أبيض. وأضاف المصدر "تمكن العميد علاء السباعي رئيس قطاع الجنوب من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وبمواجهته أمام العميد هشام لطفي مفتش المباحث اعترف بارتكابه للواقعة، بعدها تجمع حوالى 50 شخص من أهالى المتهم حول قسم شرطة المعادى إلا أن رجال الأمن تمكنوا من تفريقهم". ووقال المصدر "أثناء انتظار أهالى المجنى عليه أمام مشرحة زينهم تجمهر عدد منهم وتوجهوا إلى محكمة جنوبالقاهرة القريبة من المشرحة اعتقادا منهم أن المتهم سيتم عرضه على النيابة حتى يثأروا منهم، وفور إخطار قوات تأمين المحكمة للعميد علاء درة مأمور قسم السيدة زينب توجهت قوة من القسم وألقت القبض على خمسة منهم وبحوزتهم خناجر وسنج، وما أن علم أقارب المتهمين حتى تجمع نحو 250 شخصا مسلحين بالأسلحة النارية حول قسم شرطة السيدة زينب وأطلقوا أعيرة نارية وخرطوش نحو القسم، لتهريب أقاربهم، مما أدى إلى تحطيم واجهة القسم، وتبادل رجال الأمن معهم إطلاق النار وأثناء ذلك أصيب أحدهم ويدعى مصطفى شعبان مقاول ويقيم بعزبة أبو قرن بطلق نارى ونقل إلى المستشفى إلا أنه لقى مصرعه". وفور إخطار اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تم الدفع بتشكيلات من الأمن المركزى بإشراف العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية من القبض على 8 من المتهمين وتم فرض حراسة أمنية مشددة بقيادة العميد أحمد خيرى مفتش المباحث واللواء جمال سعيد مساعد فرقة غرب القاهرة على المستشفى التى يوجد به القتيل وقسم السيدة زينب خوفا من تجدد المواجهات مرة أخرى وتولت النيابة التحقيق.