فى خطوة أيجابية قام طلاب أحد الأنشطة الطلابية بجامعة القاهرة ((COMET بعمل حملة كبيرة داخل أسوار الجامعة للتعبير عن مفهوم الأنسانية بما تحمله من معانى كثيرة وقد قام الطلاب بالتعبير عن أرائهم وأفكارهم بشكل متميز ويحمل كثيراً من الوعى بداية جاءت فكرة الحملة من ملاحظة أن مفهوم الأنسانية عند الكثير بدأ يقل تدريجياً وسيطرت حالة من الفردية على الكثير من الشباب فغابت بعض المعانى الأنسانية مثل الأيجابية والتعاون وأدراك الفرد لقيمته والأيمان بقدراته وأحترام الأخر ومن هنا قرروا عمل تلك الحملة لأيقاظ هذا المفهوم والتعبير عن رفضهم للكثير من السلوكيات وذلك من خلال حمل لافتات تحمل أقتباسات والحديث مع الطلاب لأيصال مفهوم الأنسانية وعمل مساحة للطلاب أيضا للتعبير عن المعانى التى تتضمنها الأنسانية وتوجيه بعض الجمل لزملائهم وبدورنا قمنا برصد أفكارهم وأفكار المشاركين فى تلك الحملة. الأنسانية فعل وليست كلمة يؤمن الكثيرين بأن الأنسانية هى فعل وليست كلمة تحمل معانى جميلة وأنه حتى لو الأنسان مؤمن بهذه المعانى فأنه بدون فعل يعبر عن أفكاره بحجة أن الجو والمناخ العام سئ هو نوع من التناقض فعلى الأنسان أن يبدأ بنفسه أولا بدون النظر الى المناخ العام وهذه هى البداية نحو مجتمع أنسانى يرتفع بمستوى أخلاقه العامة فالفعل أهم من أى أفكار أو شعارات . الأيجابية والتعاون يرى البعض أيضاً أن كلمة الانسانية تتلخص فى مفهومى الأيجابية والتعاون فالأفعال الأيجابية تمثل خطوة بل خطوات للأمام نحو أرتقاء الفرد بنفسه وعندما يصاحب هذه الأفعال التعاون سيترسخ هذا المفهوم بشكل كبير فى المجتمع التفكير فى الأخر والأحساس به يرى أيضا البعض أن الأنسانية كلمة تمثل كل المعانى السامية وأهمها أنكار الذات وبالتالى فالبداية نحو مجتمع أنسانى تبدأ من الأحساس بالأخر ومساعدته والتعاون معه قيمة الأنسان بينما يرى البعض أن التعامل مع الأنسان ككقيمة وأدراكه لقدراته والأيمان بها وبقدرات الأخرين هو البدايه نحو الوصول لمجتمع أنسانى فالقدرات الأنسانية هى التى تصنع كل شئ وبالتالى علينا العمل على تنمية الأفراد للوصول لمجتمع أنسانى وأختلفت الأراء أو أتفقت فكلها تهدف فى النهاية الى الوصول لمرحلة متقدمة من الوعى والرقى لكل أفراد المجتمع وحتى المحاولة نفسها للتعبير تمت بشكل رائع فى جو كامل من حرية التعبير وهى أحد المحاولات التى تبرز بشكل كبير قدرات الشباب والطلاب التى علينا جميعا أن نؤمن بها ونحترمها ونعبر عنها.