رغم التقاط عدد من الصور لبعض نواب مجلس الشعب أثناء نومهم في أولى جلسات المجلس، وعلى رأسها الصورة الشهيرة لأحد السلفيين وهو مستغرق في النوم ، صورة الدكتور عمرو حمزاوي وهو مغمض العينين، قلبت الفيسبوك بشكل كبير لدرجة أنه قيل إنها مؤامرة ضده!. وهذه بعض التعليقات الساخرة من صورة حمزاوي التي نشرت على الفيسبوك: - حد يصحيه يقوله المحطة اللى جايه مصر الجديدة - فينك يا توفيق يا عكاشة كنت كشفت لنا أنه ماسونى بالحظاظه اللى لابسها دى - صحى النوم ياعم حمزاوى - بدري اوي يا حمزاوي، انت لسه مبقالكش اسبوع يعني - هو في المجلس ولا في السرير - حد يشده من شعره يصحيه طيب - لابس حظاظة ماسونية ونايم نوم ماسونى أهو في حين دافع عنه البعض قائلين إن هذه الصورة التقطت أثناء الاستراحة، بينما برر آخرون نوم حمزاوي بأن الصورة ربما التقطت له وهو "بيرمش"، خاصة وأن الكاميرات أصبحت حديثة فيمكن أن تلتقط صور في أقل من ثانية. وفي نفس السياق، ظهر من يقول إن نشر تلك الصورة بكثافة علي صفحات الفيسبوك، هي حرب على حمزاوي من قبل الإسلاميين الرافضين له ولأفكاره في المجلس، خاصة وأنه في وقت سابق نشر عدة صور لبعض النواب السلفيين وهم نائمون في المجلس، ليسخر منهم الفيسبوكيون وليعلن مؤيدوهم الحرب على الأعضاء الليبراليين. أما الدكتور عمرو حمزاوي فتعامل مع الموقف بشكل عملي ولائق، حيث نشر على صفحته على الفيسبوك توضيحا عن ملابسات تلك الصورة قائلا: " الصورة التى تم التقاطها لي وأنا في البرلمان التقطت وقت قراءتي للمادة الخاصة بقانون الطوارئ التي أعلن عنها المشير وكنت بصدد تجهيز بيان عاجل للتعقيب وليس كما تردد من شائعات بأنني كنت نائما."